नई भाषा सीखें
تعلم لغة جديدة بسرعة وسهولة
शैलियों
والآن أصبحت الكلمات موجودة في ذاكرتك القصيرة المدى، فكيف تنقلها إلى ذاكرتك الطويلة المدى؟ كل ما عليك فعله هو مراجعة القائمة واسترجاع الصور الذهنية كل يوم لمدة أسبوع. ينبغي لك أيضا استخدام الكلمات أثناء تحدثك باللغة ومذاكرتها، وأن تكون المراجعة تلقائية؛ ففي كل مرة تقرأ دروسك، أو تستمع إلى الدروس المسموعة، أو تستخدم اللغة، فأنت بذلك تعمل على وضع المعلومات في ذاكرتك الدائمة.
لماذا أطلق على هذا التعلم النشط كمقابل للتعلم السلبي؟ عندما تتعلم تعلما سلبيا فإنك لا تقوم إلا بقراءة الكلمات الجديدة، وتستمع إليها، وتأمل أن ترسخ في ذاكرتك من تلقاء نفسها؛ عادة ما يكون ذلك عن طريق كثرة التكرار ، أما عندما تتعلم تعلما نشطا، فإنك تحدد طريقة تعلم الكلمات من خلال نسج صور مجنونة في خيالك. أنت من يمسك بزمام الأمر ويقرر الطريقة التي يتعلم بها. (2-2) ماذا لو لم تفلح هذه الطريقة؟
أخبرني أحد طلابي وهو مستاء بأن هذه الطريقة لم تفلح معه؛ قال لي إنه كان يرتكب خطأ ما، وهذه الطريقة لم تكن مفيدة على الإطلاق.
سألته: «ماذا حدث؟»
أجاب قائلا: «لقد حاولت تعلم عشرين كلمة، وكنت أستعرضها أمام أسرتي، وعندما استرجعتها نسيت ثلاث كلمات منها، فما الخطأ الذي ارتكبته؟»
كنت مذهولا، وقلت له: «لقد نسيت ثلاث كلمات من إجمالي عشرين كلمة! انظر إلى الأمر من هذا المنظور؛ لقد تذكرت سبع عشرة كلمة من إجمالي عشرين كلمة، هذا رائع! كم عدد الكلمات التي كنت ستتذكرها دون استخدام هذا النظام؟»
أجاب: «ما كنت لأحاول حتى حفظ الكلمات من الأساس؛ فذاكرتي ميئوس منها.»
قلت له: «حسنا، إخفاقاتك أفضل كثيرا من نجاحات الآخرين، وهي أيضا أفضل كثيرا من أدائك السابق. مم تشكو إذن؟ أخبرني، بعدما اكتشفت الثلاث كلمات التي أغفلتها، هل تذكرتها؟»
أجاب: «أجل، لقد شعرت بخجل شديد، حتى إنني لا يمكن أن أنساها.»
قلت: «إذن بمقدورك استرجاع الكلمات العشرين كلها؟ لقد تذكرت سبع عشرة كلمة من إجمالي عشرين كلمة لدى تعلمها للمرة الأولى، ثم تعلمت الثلاث كلمات الأخرى من خلال مراجعتها مرة أخرى؟ يا له من نجاح رائع!»
अज्ञात पृष्ठ