नई भाषा सीखें
تعلم لغة جديدة بسرعة وسهولة
शैलियों
شتان بين أن تزور بلدا وأنت تعرف لغته، وأن تزوره وأنت لا تعرفها؛ فالأمر يكون أكثر إثارة إلى حد كبير حين تتحدث بلغة البلد وأنت تسأل عن الاتجاهات، وتتسوق، وتستقل القطار أو الأتوبيس، وتحجز غرفة في أحد الفنادق، وتطلب وجبة. لا تحتاج إلا إلى الإلمام بأساسيات اللغة لتقوم بكل هذا. وإحدى أولى الجمل التي أتعلمها في أي لغة هي: «معذرة، هل تتحدث ...؟» بعد ذلك أتعلم كلمات اللغات التي تمنحني شعورا بالثقة. يفيدني هذا عندما أقع في مأزق؛ إذا كانت الإجابة معقدة، وإذا رد أحدهم بطرح سؤال عن شيء لا أفهمه.
في بلدك، ستبني صداقات مع الأشخاص الذين يسعدهم أنك تحاول تعلم لغتهم. (1) أسباب تعلم لغة جديدة
معظم الذين يتعلمون لغة جديدة لديهم أسباب قوية وملحة للقيام بذلك. عادة ما يعود هذا إلى أسباب في العمل؛ نكون مضطرين إلى السفر ونرغب في أن نكون قادرين على التواصل، أو لعلك تتعامل مع أشخاص أو شركات يديرون أعمالهم بلغة أجنبية. ستستفيد من القدرة على التحدث بلغة المورد أو المقر الرئيسي لشركتك. وقد تكون كل الأدلة الإرشادية مكتوبة باللغة السويدية أو الكورية؛ حتما ستستفيد إذا استطعت قراءتها.
أو ربما تخطط للسفر لقضاء عطلة في بلد يتحدث أهله لغة مختلفة. ستحقق من هذه التجربة نفعا أكبر كثيرا إذا كنت قادرا على التحدث قدرا يسيرا - على الأقل - من اللغة.
أو ربما تكون لديك أسباب رومانسية لتعلم اللغة - زواج أو علاقة - فربما يعينك التحدث باللغة الفيتنامية أو الإيطالية على فهم شريكك وعائلته فهما أفضل؛ فاللغة ستعرفك على ثقافتهم.
ربما تدرس أو تبحث في موضوع معظم المعلومات المنشورة عنه منشورة بلغة أجنبية، والاطلاع على المصادر الأصلية سيساعدك حتما. وإذا كنت تدرس بالخارج، فأنت في حاجة إلى إلمام كبير باللغة (مع أني أتذكر جيدا مهاجرين وفدوا إلى أستراليا حينما كنت صبيا ولم يكونوا على دراية بالإنجليزية البتة؛ كثيرون منهم كانوا في فصلي في المدرسة، وسرعان ما تفوقوا علينا في الدراسة؛ فقد تعلموا الإنجليزية بسرعة كبيرة).
ربما أنت «مضطر» لتعلم اللغة لأنك تدرس مادة تقتضي الإلمام بهذه اللغة وليس لك من الأمر شيء.
ومن الممكن أن يكون لأسباب تبدو تافهة في ظاهرها؛ كأن تحب صوت لغة بعينها، أو تكون قد اشتريت منهجا زهيد الثمن باللغة التي تتعلمها، أو أنك شغوف بأصول اللغة التي تريد تعلمها، أو حتى بأصول لغتك، وربما تريد أن تتعلم لغة بعينها بهدف التحدي أو المتعة.
إن تعلم لغة جديدة يحفظ شباب المخ؛ فهي طريقة ممتعة للحفاظ على العقل في حالة جيدة ولتشغيل المخ. وفي الواقع، أصدرت رابطة علماء النفس الكنديين بيانا عام 2004، تؤكد فيه أن القدرة على التحدث بلغتين أو أكثر قد يحول دون بعض تأثيرات الشيخوخة على وظائف المخ، ويؤخر الإصابة بمرض ألزهايمر (التقرير متاح على الإنترنت على الرابط التالي:
www.apa.org/journals/releases/pag192290.pdf ). (1-1) تعلم أكثر من لغة أجنبية واحدة
अज्ञात पृष्ठ