تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام الأشعري
تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام الأشعري
प्रकाशक
دار الكتاب العربي
संस्करण संख्या
الثالثة
प्रकाशन वर्ष
1404 अ.ह.
प्रकाशक स्थान
بيروت
शैलियों
दर्शनशास्त्र और धर्म
الْمُصْطَفى ﷺ عَن كل أَمِير أَرَادَ اللَّه بِهِ خيرا فَعَادَت بجميل نظر الْأَمِير أدام اللَّه أَيَّامه وَحسن رعايته وسياسته بِلَاد خُرَاسَان إِلَى الصّلاح بعد الْفساد وطرقها إِلَى الْأَمْن بعد الْخَوْف حَتَّى انْتَشَر ذكره بالجميل فِي الْآفَاق وأشرقت الأَرْض بِنُور عدله كل الْإِشْرَاق وَلذَلِك قَالَ سيدنَا الْمُصْطَفى ﷺ فِيمَا رُوِيَ عَنهُ
السُّلْطَانُ ظِلُّ اللَّهِ وَرُمْحُهُ فِي الأَرْضِ وَقَالَ فِيمَا رُوِيَ عَنهُ ﷺ
يَوْمٌ مِنْ أَيَّامِ إِمَامٍ عَادِلٍ أَفْضَلُ مِنْ عِبَادَةِ سِتِّينَ سَنَةً وَقَالَ عَبْد اللَّهِ بن الْمُبَارك ﵁ ... لَوْلَا الْأَئِمَّة لم تأمن لنَا سبل ... وَكَانَ أضعفنَا نهبًا لأقوانَا ...
زَاده اللَّه علوًّا وتأييدًا وَزَاد من يؤازره بالحير ويحثه عَلَيْهِ تَوْفِيقًا وتسديدا ثمَّ إِنَّه أعز اللَّه نَصره صرف همته الْعَالِيَة إِلَى نصْرَة دين اللَّه وقمع أَعدَاء اللَّه بعد مَا تقرر للكافة حسن إعتقاداه بتقرير خطباء أهل مَمْلَكَته على لعن من اسْتوْجبَ اللَّعْن من أهل الْبِدْعَة ببدعته وأيس أهل الزيغ عَن زيغه عَن الْحق وميله عَن الْقَصْد فَألْقوا فِي سَمعه مَا فِيهِ مساءة أهل السّنة وَالْجَمَاعَة كَافَّة ومصيبتهم عَامَّة من الْحَنَفِيَّة والمالكية وَالشَّافِعِيَّة الَّذين لَا يذهبون فِي التعطيل مَذَاهِب الْمُعْتَزلَة وَلَا يسلكون فِي التشبية طرق المجسمة فِي مَشَارِق الأَرْض وَمَغَارِبهَا ليتسلوا بالأسوة مَعَهم فِي هَذِه المساءة عَمَّا يسوءهم من اللَّعْن والقمع فِي هَذِهِ الدولة المنصورة ثبتها اللَّه وَنحن نرجو عثوره عَن قريب على مَا قصدُوا ووقوفه على مَا ارادوا فيستدرك بِتَوْفِيق الله عزوجل مَا بدر مِنْهُ فِيمَا أُلقي إِلَيْهِ
1 / 101