وصح بذلك فساد قول من زعم أن الله –عز ذكره- قد فوض إلى خلقه الأمر فهم يعملون ما شاءوا من طاعة ومعصية، وإيمان وكفر، وليس لله –جل ثناؤه- في شيء من أعمالهم صنع.
32- قالوا: فإذا فسد قول القدرية الذين وصفنا قولهم؛ فقول جهم وأصحابه الذين زعموا أن الله –تعالى ذكره- اضطر عباده إلى
पृष्ठ 173