وَيُونُس بن عبد الْأَعْلَى وخلائق بالحجاز وَالشَّام ومصر وَالْعراق وَالْجِبَال والجزيرة
وروى عَنهُ أَبُو الشَّيْخ بن حَيَّان ويوسف الميانجي خلائق
قَالَ الخليلي أَخذ علم أَبِيه وَأبي زرْعَة وَكَانَ بحرا فِي الْعُلُوم وَمَعْرِفَة الرِّجَال صنف فِي الْفِقْه وَاخْتِلَاف الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ وعلماء الْأَمْصَار وَكَانَ عابدا زاهدا يعد من الأبدال
وَمن تصانيفه التَّفْسِير الْمسند فِي اثْنَي عشر مجلدا وَكتاب الْجرْح وَالتَّعْدِيل يدل على سَعَة حفظه وإمامته وَكتاب الرَّد على الْجَهْمِية وَكتاب الزّهْد وَكتاب الكنى وَغير ذَلِك
وَكَانَ من كبار الصَّالِحين لم يعرف لَهُ ذَنْب قطّ وَلَا جَهَالَة طول عمره
وَتُوفِّي فِي شهر الْمحرم سنة سبع وَعشْرين وثلاثمائة
كَذَا فِي طَبَقَات السُّبْكِيّ
٨٨ - أَبُو بكر مُحَمَّد بن أبي مُحَمَّد الْقَاسِم بن مُحَمَّد [١٣ ب] ابْن بشار بن الْحسن بن بَيَان بن سَمَّاعَة ابْن فَرْوَة بن قطن بن دعامة الْأَنْبَارِي النَّحْوِيّ
صَاحب التصانيف فِي النَّحْو وَالْأَدب
كَانَ عَلامَة وقته فِي الْأَدَب