155

तबकात ज़ैदिय्या

طبقات الزيدية الجامع لما تفرق من علماء الأمة المحمدي

शैलियों

शिया फिक़्ह

ويخرج من هذا النوع من ذكره م بالله في شرح التجريد أنه قد وثقهم حيث قال: إنه لا يروى إلا عن ثقة نقله الثقة عن ثقة فنقول فيه: وثقه م بالله -عليه السلام-.

فصل

واعتدنا في معرفة رجال الشيعة على ما ذكره السيد صارم الدين إبراهيم بن محمد الوزير في كتابه (العلوم) فإذا قلنا: ذكره السيد صارم الدين، فالمراد به في (العلوم)، والقاضي أحمد بن حابس في (المقصد الحسن)، والقاضي أحمد بن صالح بن أبي ارجال في (مجمع البحور) و(النزهة) ليحيى بن محمد بن الحسن حميد، والمنصور بالله عبد الله بن حمزة في كتابه(الشافي)، وأبو الفرج الأصبهاني في( مقاتل الطالبيين) والأكثر للسيد صارم الدين، وابن حابس، وابن حميد، فهذه كتب أئمتنا، وإن كان من كتب غيرها بلفظة واعتمدنا في كتب القوم على الكاشف للذهبي، والخلاصة للخزرجي، وبعض الإكمال هؤلاء في رجال الستة ومن غيرها الميزان للذهبي و(تذكرة الحافظ) له أيضا، وما كان من غيرها ذكرناه بلفظه.

فصل

في ترجيح بعض الأخبار على بعض

وإن كان موضعه غير هذا لكن لا يخلو من فائدة وإذ له تعلق بالرجال.

قال القاسم العياني نقلا عن الهادي -عليه السلام-: وهذا الهادي يبطل كثيرا من الأخبار التي رويت عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)وعن أمير المؤمنين -عليه السلام-حيث لم يقم بتلك الأخبار براهين يعمل بها، ويقول في مواضع شتى بعض أخبار العامة وذلك أنهم يزعمون أنهم وجدوا ذلك في صحيفة بخط أمير المؤمنين.

पृष्ठ 131