193

तबकात शाफ़िईय्या

طبقات الشافعية للحسيني

शैलियों

كان إماما بارعا في الفقه والزهد، تفقه على الغزالي وصار أكبر تلاميذه، وشرح «الوسيط»، وسماه «بالمحيط» رحل اليه الناس من الأقطار، وتخرجوا به وصاروا أئمة فضلاء، قال النووي في «تهذيبه»: قتله العسكر مع خلق كثير لما استولوا على نيسابور في رمضان سنة ثمان وأربعين وخمسمائة، ووافقه ابن السمعاني في سبب قتله لكنه قال: قتل في الجامع في شوال سنة تسع وأربعين وخمسمائة.

وقال غيرهما: قتلوه بدس التراب في الواقعة المشهورة بين سنجر السلجوقي والخارجين عليه.

صاحب «الذخائر» رحمه الله:

* هو القاضي بهاء الدين أبو المعالي المجلي بن نجا المخزومي الأسيوطي الأصل ثم المصري

पृष्ठ 206