तबक़ात सानिया
الطبقات السنية في تراجم الحنفية
शैलियों
जीवनी और वर्गीकरण
وحكى الصفدي، في " تاريخه " أن يده قُطعت في حربٍ كان بين المسلمين والتاتار، والله تعالى أعلم.
٣٥٧ - أحمد بن محمد بن محمد السرخسي، الوزير
أبو العباس ابن أبي بكر، الفقيه
من أهل باب الطاق.
كان يخدم قاضي القضاة أبا القاسم علي بن الحسين الزينبي، وسمع من الشريفين؛ أبي نصر محمد، وأبي الفوارس طراد.
وروى عنه أبو القاسم ابن عساكر، وأبو سعد السمعاني.
وكان موالده سنة سبعين وأربعمائة.
ووفاته سنة سبع وأربعين وخمسمائة، رحمه الله تعالى.
٣٥٨ - أحمد بن محمد بن محمد بن محمد - ثلاث محمدين
ابن حسن بن أحمد بن قاسم بن مسيب بن عبد الله
ابن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، رضي الله تعالى عنه
الإمام بهاء الدين، المعروف بسلطان ولد
ابن علاء الدين
كان إمامًا فقيهًا، درس بعد أبيه بمدرسته بقونية، وتبع طريق والده في التجرد، وعمر.
وتوفي سنة اثنتي عشرة وسبعمائة، عن اثنتين وسبعين سنة، ودفن بتربة والده بقونية، وصلى عليه الشيخ مجد الدين الأقصرائي، بوصية منه.
وحكى بعض أصحابه، أنه كانت له سرية، فقال لها يومًا: اختالري واحدًا من أصحابي، أزوجك به، لعل الله أن يرزقك ولدًا يعبدُ الله تعالى. فامتنعت من ذلك.
قال صاحبنا: فقال لي الشيخ: اكشف لي عن سبب المنع.
فقلت لها عن ذلك، فقالت: الكبار يزورونني، ويكرمونني، لنسبتي إلى الشيخ، وإذا تزوجت بغيره يزول عني هذا.
فقال الشيخ: آثرت اللذة الوهمية على اللذة الحسية.
ويُحكى عنه كرامات، رحمه الله تعالى.
٣٥٩ - أحمد بن محمد بن محمد بن محمد، ثلاث محمدين الخُجندي
ذكره في " إنباء الغِمْر " فقال: ولد سنة تسع عشرة، يعني: وسبعمائة، واشتغل كثيرًا، وسمع الحديث، وحدث، وله تصانيف.
وكان مقيمًا بالمدينة النبوية، ومات بها، في سنة ثلاث وثمانمائة.
تقلت تاريخ وفاته من " تاريخ العيني ". انتهى كلام ابن حجر.
وأحمد هذا، من بيت الخجندية المشهورين بمكة والمدينة، وهم أصحاب علم وفضل.
٣٦٠ - أحمد بن محمد بن محمود بن سعيد
الغرنوي
معيد درس الإمام الكاساني، صاحب " البدائع "، تفقه على أحمد بن يوسف العلوي الحسني، وانتفع به جماعة من الفقهاء، وتفقهوا عليه.
وصنف في الفقه، والأصول، كتبًا حسنة مفيدة؛ منها: كتاب " روضة اختلاف العلماء "، و" مقدمته " المختصرة في الفقه المشهورة، و" كتاب في أصول الفقه "، وكتاب في أصول الدين، سماه " بروضة المُتكلمين "، واختصره، ووسمه ب " المنتقى من روضة توفي بحلب، بعد سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة، ودفن بمقابر الفقهاء الحنفية، قبل مقام إبراهيم، عليه " الصلاة " والسلام، رحمه الله تعالى.
٣٦١ - أحمد بن محمد بن مسعود الوبري
الإمام الكبير، أبو نصر
له: " شرح مختصر الطحاوي " في مجلدين، رحمه الله تعالى.
٣٦٢ - أحمد بن محمد بن مقاتل، أبو نصر
الرازي
روى عن أبيه، عن أبي مُطيع، عن أبي حنيفة، رضي الله تعالى عنه.
روى عنه عبد الباقي بن قانع، وأبو القاسم الطبراني.
قاله في " الجواهر " من غير زيادة.
٣٦٣ - أحمد بن محمد بن مكحول بن الفضل
أبو البديع، لمكحولي
سمع أباه أبا المعين المكحولي، وأبا يهل هارون بن أحمد الإسفرائيني.
وكان - كما قال السمعاني - بارعًا في الفقه.
وتوفي ببخارى، في صفر، سنة تسع وسبعين وثلاثمائة، رحمه الله تعالى.
٣٦٤ - أحمد بن محمد بن منصور، أبو بكر
الأنصاري، الدامغاني
أحد الفقهاء الكبار.
درس على الطحاوي بمصر، وروى عنه، وقدم بغداد، ودرس بها على الكرخي، ولما فُلج الكرخي، جعل الفتوى إليه دون أصحابه، فأقام ببغداد دهرًا طويلًا، يحدث عن الطحاوي، ويُفتي.
روى عنه القاضي أبو محمد الأكفاني، وغيره.
قال الصيمري: وكان أبو بكر الدامغاني أقام على الطحاوي سنين كثيرة، ثم أقام على الكرخي، وكان إمامًا في العلم والدين، مشارًا إليه في الورع والزهادة، وولى القضاء بواسط لديون ركبته، وخرج إليها، وكان ينظر بين الخصوم على وجه التحكيم، وكان يقول للخصمين: أنظر بينكما؟ فإذا قالا: نعم. نظر بينهما.
وربما قال: حكمتماني؟ فإذا قالا: نعم، نظر بينهما.
1 / 148