وقال قد من الله علي بإدامة مطالعته والإستفادة منه وأرجو أن أصرف العناية إلى اختصاره وتهذيبه ليسهل على كل أحد تناوله
وقال ابن خزيمة ما أعلم على أديم الأرض أعلم من ابن جرير
وقال غيره مكث ابن جرير أربعين سنة يكتب كل يوم أربعين ورقة
وقال أبو محمد بالفرغاني كان ابن جرير ممن لا تأخذه في الله لومة لائم مع عظيم ما يلحقه من الأذى والشناعات من جاهل وحاسد وملحد فأما أهل العلم والدين فغير منكرين علمه وزهده في الدنيا ورفضه لها وقناعته باليسير وعرض عليه القضاء فأبى
وقد ولد بآمل سنة أربع وعشرين ومائتين
ومات عشية يوم الأحد ليومين بقيا من شهر شوال سنة عشرون وثلاثمائة واجتمع في جنازته خلق لا يحصون وصلي على قبره عدة شهور
كذا في تاريخ مرآة الجنان
पृष्ठ 51