يشاركه فيه أحد من أهل عصره فكان حافظا لكتاب الله بصيرا بالمعاني فقيها في أحكام القرآن عالما بالسنن وطرقها صحيحها وسقيمها ناسخها ومنسوخها عالما بأحوال الصحابة والتابعين بصيرا بأيام الناس وأخبارهم
أصله من آمل طبرستان طوف الأقاليم وسمع من أحمد بن منيع وأبي كريب وهناد بن السري ويونس بن عبد الأعلى وخلائق
وروى عنه الطبراني وأحمد بن كامل وطائفة
وله التصانيف العظيمة منها تفسير القرآن وهو أجل التفاسير لم يؤلف مثله كما ذكره العلماء قاطبة منهم النووي في تهذيبه
पृष्ठ 49