397

तबक़ात अल-मुफ़स्सिरीन

طبقات المفسرين

प्रकाशक

دار الكتب العلمية

प्रकाशक स्थान

بيروت

صنف التفاسير الثلاثة «البسيط» [والوسيط (١)] و«الوجيز» ومنه أخذ أبو حامد الغزالي أسماء كتبه الثلاثة. و«أسباب النزول» و«المغازي» و«الإغراب في الإعراب (٢)» و«شرح الأسماء الحسنى» وسماه «التحبير»، و«شرح ديوان المتنبي» و«نفي التحريف عن القرآن الشريف» و«كتاب الدعوات» و«كتاب تفسير النبيّ ﷺ» وغير ذلك. وتصدّر للإفادة والتدريس مدة، وله شعر حسن.
وفيه قيل:
قد جمع العالم في واحد ... عالمنا المعروف بالواحدي (٣)
مات بنيسابور في جمادى الآخرة سنة ثمان وستين وأربعمائة.
قال الواحديّ في تفسير سورة القتال، عند قوله تعالى: وَسُقُوا ماءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعاءَهُمْ (٤): أخبرني أبو الحسن محمد بن أحمد بن الفضل ابن يحيى، عن محمد بن عبيد الله بن الكاتب، قال: قدمت مكة، فلما وصلت إلى طيزناباذ (٥) ذكرت بيت أبي نواس:
بطيزناباذ كرم ما مررت به ... إلا تعجبت ممّن يشرب الماء
فهتف بي هاتف، أسمع صوته ولا أراه:

(١) كذا في الأصل، وهو يوافق ما في: معجم الأدباء. وفي طبقات الشافعية للسبكي:
«الأعراب في علم الاعراب».
(٢) معجم الأدباء لياقوت.
(٣) سورة محمد ١٥.
(٤) بكسر أوله وسكون ثانية ثم زاي مفتوحة ثم نون وبعد ألفها باء موحدة وآخره ذال معجمة: موضع بين الكوفة والقادسية على حافة الطريق على جادة الحاج (معجم البلدان لياقوت ٣/ ٥٦٩).
(٥) طبقات الشافعية للسبكي، ومعجم البلدان لياقوت.

1 / 395