तबक़ात अल-मुफ़स्सिरीन
طبقات المفسرين
प्रकाशक
دار الكتب العلمية
प्रकाशक स्थान
بيروت
أصحاب الزهري أتقن من ابن عيينة. قال أحمد: دخل ابن عيينة باليمن على معن بن زائدة، ووعظه ولم يكن سفيان تلطخ بعد بجوائزهم.
قال العجلي: كان ابن عيينة ثبتا في الحديث، وحديثه نحو من سبعة آلاف، ولم يكن له كتب.
وقال بهز (١) بن أسد: ما رأيت مثله ولا شعبة. قال يحيى بن معين:
وأثبت [الناس (٢)] في عمرو بن دينار.
وقال ابن مهدي: عند سفيان بن عيينة من المعرفة بالقرآن وتفسير الحديث ما لم يكن عند الثوري.
قال حمّاد بن يحيى: سمعت ابن عيينة يقول: رأيت كأنّ أسناني سقطت فذكرته للزهري، فقال: يموت أسنانك وتبقى، فمات أسناني وبقيت فجعل الله كل عدوّ لي محبّا.
قال علي بن الجعد: سمعت ابن عيينة يقول: من زيد في عقله نقص في رزقه. وعن ابن عيينة قال: الزهد- الصبر وارتقاب الموت، وقال: العلم إذا لم ينفعك ضرك. مات في جمادى الآخرة سنة ثمان وتسعين ومائة.
وله: «جوابات القرآن».
من اسمه سلمان
١٨٨ - سلمان بن أبي طالب عبد الله بن محمد الفتى النحويّ النّهروانيّ. (٣)
(١) في الأصل «نمير»، والمثبت في: تذكرة الحفاظ للذهبي.
(٢) تكملة عن: تذكرة الحفاظ.
(٣) له ترجمة في: انباه الرواة ٢/ ٢٦، طبقات المفسرين للسيوطي ١٣، مرآة الجنان لليافعي ٣/ ١٥٦، معجم الأدباء لياقوت الحموي ٤/ ٢٥٣، نزهة الألباء للأنباري ٣٦٩. واسمه في جميع هذه المراجع عدا بغية الوعاة: «سليمان».
1 / 198