أما القسم الثاني من الرسالة فقد أُفْرد لتحقيق النص، مع دراسة الأسانيد والترجمة لرجالها، والحكم على السند، وتخريج الأحاديث والآثار والنصوص، وذكر الطرق والشواهد والمتابعات، إذا وجدت من المصادر الأصلية والتعليق على ما يلزم التعليق عليه، وشرح الغريب من الألفاظ والترجمة والتعريف بالأعلام في المتن وبيان المواضع الجغرافية إلى غير ذلك مما أوضحته في منهج التحقيق.
هذا وقد صنعت للبحث الفهارس الفنية اللازمة.
وختامًا فإني أشكر المولى جلّت قدرته على فضله وتوفيقه، وأسأله سبحانه أن يمدنا بعونه ويهدينا صراطه المستقيم ويجنبنا الزلل إنه ولي ذلك والقادر عليه، وأن يجعل عملنا خالصا لوجهه الكريم، والحمد لله رب العالمين.
المحقق
مكة المكرمة في ٢٠/ ٨/ ١٤٠٩ هـ
1 / 15