242

अल-तबक़ात अल-कुब्रा

الطبقات الكبرى

अन्वेषक

محمد بن صامل السلمي

प्रकाशक

مكتبة الصديق

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1414 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

الطائف

١٨٧ - قال: أخبرنا الفضل بن دكين. عن ابن عيينة. عن عبيد الله بن أبي يزيد (^١). عن نافع بن جبير. عن أبي هريرة الدوسي. قال:
خرجت مع رسول الله ﷺ لا يكلمني ولا أكلمه حتى أتينا سوق بني قينقاع ثم رجع فأتى (^٢) عائشة فجلس فقال:، إثم لكع إثم لكع (^٣)،. فظننت أن أمه حبسته تغسله وتلبسه سخابا (^٤) فخرج يشتد حتى اعتنق كل واحد منهما صاحبه [ثم قال:، اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه، للحسن].

١٨٧ - إسناده صحيح.
- عبيد الله بن أبي يزيد المكي ثقة تقدم في رقم (٥).
- نافع بن جبير بن مطعم النوفلي أبو محمد المدني. ثقة فاضل. من الثالثة (تق:
٢/ ٢٩٥).
تخريجه:
أخرجه البخاري في صحيحه. كتاب البيوع. باب ما ذكر في الأسواق (٤/ ٣٣٩) وكتاب اللباس. باب السخاب للصبيان (١٠/ ٣٣٢).
وأخرجه مسلم في صحيحه حديث رقم (٢٤٢١) بلفظ مقارب. وفيه: أنه أتى خباء فاطمة بدل عائشة.
وأخرجه أحمد في مسنده: ٢/ ٣٣١ من طريق عبيد الله بن أبي يزيد. وفيه:
فجاء إلى فناء فاطمة فنادى الحسن أي لكع ثلاث مرات فلم يجبه أحد فانصرف إلى فناء عائشة فقعد … الحديث.
كما أخرجه من هذا الطريق أيضا: ٢/ ٢٤٩ مختصرا. وأخرجه مختصرا في فضائل الصحابة رقم (١٣٤٩).

(^١) في الأصل (ابن أبي الزناد) وفي المحمودية (بن زياد) والتصحيح من المصادر التي أخرجت الحديث. وكتب الرجال.
(^٢) في الأصل: قالت. والتصحيح من نسخة المحمودية.
(^٣) (أثم لكع) الثانية ليست في الأصل.
(^٤) سخابا: السخاب جمع سخب- بضمتين- وقد فسره البخاري في صحيحه:
١٠/ ٣٣٠ بقوله قلادة من طيب وسك. وفي رواية مسك. ونقل ابن حجر في الفتح: ٤/ ٣٤٣. عن الخطابي أنه قال: هي قلادة تتخذ من طيب ليس فيها ذهب ولا فضة. وقال الداودي: من قرنفل وقال الهروي: خيط من خرز يلبسه الصبيان والجواري. وروى الإسماعيلي عن ابن أبي عمر- أحد رواه الحديث قال:
السخاب شيء يعمل من الحنظل كالقميص والوشاح.

1 / 255