وروى أنه بلغ هذا السن وهو يركب الخيل ويفض(1) الأبكار.
وكان يصلي(2) في كل يوم وليلة مئتي ركعة.
وولي القضاء للمأمون ببغداد، (6سنة ثنتين وتسعين ومئة بعد موت أبي يوسف، فلم يزل على القضاء(3)، فلما ضعف بصره استعفى فعزل، وضم عمله إلى إسماعيل بن حماد ابن أبي حنيفة.
قال ابن سماعة: أقمت أربعين سنة لم تفتني(4) التكبيرة(5) الأولى (9مع الإمام(6) إلا يوما واحدا ماتت فيه أمي(7) ففاتتني صلاة واحدة في جماعة، فقمت وصليت خمسا وعشرين صلاة، أريد بذلك التضعيف، فغلبتني(8) عيني، فأتاني آت فقال: يا محمد، قد صليت خمسا وعشرين صلاة، ولكن كيف لك بتأمين الملائكة.
قال أبو الفرج محمد بن إسحاق(9) في ((فهرست العلماء)): وله كتب مصنفة في أصول الفقة، وله أيضا: كتاب ((أدب القاضي)) وكتاب ((المحاضر والسجلات)).
( ( (
17
هشام بن عبد الله(10)
الرازي(11)
ذكره صاحب ((الهداية)) في (الحج)(12).
مات محمد بن الحسن في منزله بالري.
له: ((نوادر)).
पृष्ठ 71