207

यमन के फकीहों की श्रेणियाँ

संपादक

فؤاد سَيد، أمين المخطوطات بدار الكتب المصرية

प्रकाशक

دار القلم-بيروت

प्रकाशक स्थान

لبنان

शैलियों

فاقتطعه متعمدًا، أو على أمر لم يكن، وقد كان متعمدًا لذلك. فأجاب فيها: أن ليس عليه [١٥٤] إلا الكفارة (^١) فقط. وخالفه فيها الفقيه محمد بن أحمد بن عمر، فتنازعا في ذلك، فيقال أن الفقيه أجاز أصحابه كلهم دونه، ولهذا الفقيه قصائد في الزهد وغيره.
فمن قصيدة له قوله:
ألا لصُ عقلي في التشاغل سارقُ … وقد جاءني بالنعى في النوم طارقُ
أتى منذرًا (^٢) لي بارقُ الموت منذرًا (^٣) … وكل سحاب ممطر فيه بارق
وله أيضًا:
أترجو وقد جاوزت ستين حجةً … لّذاذةَ عيشٍ إن ذاك من الجهلِ
يُريك الهوى أن القُوى فيك كالقُوى … بمقتبلٍ غضّ الشبيبة أو كهلِ
وله أيضًا أيام هُدمت أب:
خليلي من ذا (في الدنا) (^٤) عيشه طابا … فلا تحزنا إن ناب إبّ الذي نابا
فأدم في الفردوس ما طاب عيشه … ولا طاب في الدنيا وإن كان قد تابا
وتفقه به ابنه إسماعيل بن أحمد، ومحمد بن علي بن أسعد (^٥) المخائي (^٦) وغيرهما.
ومنهم: شيخي الفقيه الزاهد الورع علي بن أبي بكر بن سالم بن عبد الله ولد في

(^١) في ع: كفارة اليمين.
(^٢) في ح: أنا مذ بدالي.
(^٣) في ح وع: موهنا.
(^٤) ساقطة من الأصل وح. ومكانها في ع: الذي.
(^٥) في ح وب: سعيد.
(^٦) ساقطة من ح. وهي في ع: البخاري (تصحيف).

1 / 191