140

ताम्मुलात

التأملات

शैलियों

بحسبك من كلام عما ينبغي أن يكون عليه الرجل الصالح؛ كن رجلا صالحا. (التأملات: 10-26)

للعلاج الرواقي مرحلتان؛ الأولى مرحلة تعليمية بالاستخدام الصحيح للانطباعات، ونقل موقع الضبط، وتعلم المنظومة القيمية الرواقية، والثانية مرحلة تطبيقية ترمي إلى إعادة بناء العادات المعرفية وإعادة بناء العادات السلوكية.

ذلك أن تصويب الأخطاء المعرفية، على ضرورته، ليس يكفي لنسخ سنوات طويلة من الاعتياد الخاطئ، إنما التدريب الذاتي المستمر، على طريقة ماركوس أوريليوس، هو أمر لا بد منه لتحويل الحكم الصحيح إلى «عادة» وخليقة وطبيعة وسجية، إلى شيء لا ينفصل عن المرء لأنه صار جزءا منه. يقول ماركوس: «في تطبيقك لمبادئك كن كالملاكم لا كالمجالد: فالمجالد

gladiator

مرتهن لسيفه الذي يستخدمه، يرفعه أو يسقط منه ويقتل، أما الملاكم فلديه دائما يده، وليس عليه إلا أن يستخدمها» (12-9).

في «الأخلاق النيقوماخية» (الجزء الأول، القسم 4) يقول أرسطو أن مساواة الخير بالمعرفة، على طريقة سقراط وأفلاطون، هي مبالغة وشطط، وقد أعاد الأمر إلى نصابه بأن أوضح أن أساس المعرفة الأخلاقية عند الإنسان هو المجاهدة والكدح وتطورهما إلى خليقة مكينة وسلوك ثابت

hexis ، وإن اللفظة نفسها

ethics

لتدل على أن أرسطو يقيم الفضيلة على الممارسة وعلى الإيثوس

ethos ... أي الطبع، الشخصية.

अज्ञात पृष्ठ