ekpyrosis . هذا الحريق الكوني يحدث على فترات متباعدة جدا بهدف تطهير الكون من أكوام الدنس المتراكمة عبر العصور.
إنها إذن النار الإلهية الخلاقة التي تدمر الكون لتخلقه من جديد. هذه النار الإلهية لا يمكن مقارنتها بالنار البشرية التي نستخدمها كل يوم؛ فهي نار مدمرة تحرق الأشياء ولا تعيد خلقها. ومن هنا كان حرق الموتى - ولا سيما حرق الأباطرة بعد موتهم - جزءا من طقوس تأليههم؛ إذ يخلصهم الحرق من أدران الجسد، ويطير بروحهم إلى السماء لتتحد مع النجوم التي هي إحدى التجليات للنار الإلهية الخلاقة.
الحكيم الرواقي
sapiens stoicus
هو الحر الوحيد، وهو السعيد الوحيد، وهو الملك بحق، وهو المنتصر الأوحد. لماذا؟ لأنه أولا وأخيرا قهر نفسه، ومن قهر نفسه فقد قهر العالم. إنه قهر في نفسه الطمع في أي شيء؛ ولذا فهو حر وسعيد، وقهر في نفسه الخوف من الموت. هو قاهر الموت فماذا يخشى بعد ذلك؟ يقسم الرواقيون الأشياء إلى:
أشياء مهمة وضرورية فهي خير.
أشياء غير مهمة وغير ضرورية فهي شر.
أشياء وسط
media
أو لا هي خير ولا شر؛ أي كما يترجمها المترجم لنص أوريليوس «لا فارقة»
अज्ञात पृष्ठ