दिन प्रतिदिन चिंतन: पूरी चेतना के साथ जीने के 25 पाठ
تأمل يوما بعد يوم: ٢٥ درسا للعيش بوعي كامل
शैलियों
ليس علينا أن نتسلق الجبال؛ فتفاحة تكفي. «الدرس الثاني والعشرون»
لا يطلب منا الوعي الكامل أن نقطع صلتنا بالعالم، أو أن ننعزل داخل صومعة، ولا أن نكون الحكيم غير المبالي بشيء. إنه يحثنا على أن نتذوق طعم حياتنا، وأن نتخذ خياراتنا وأن نتبع أهدافنا، ولكن دون أن نخلط ذواتنا بها، ودون أن نتمسك بقوة بالنجاح أو بالكمال. فهل من الممكن أن نكون بحالة سعي بالخارج، وحالة انفصال بالداخل؟ نستطيع ذلك بأن نقوم بأفضل ما لدينا بكامل الوعي وكامل الحضور، ولكن دون أن نخضع جهودنا، التي تعتمد علينا وحدنا، للنتائج النهائية التي لا تعتمد علينا وحدنا. وبدلا من محاولة تجاوز أنفسنا (أو الآخرين)، علينا أن ننجز ما يهمنا فقط، وألا نهتم في حياتنا بالنصر أو الفشل، وإنما بخوض تجارب تنضجنا.
الفصل الثالث والعشرون
أن نحب
إن سمعان قد فهم الأمر منذ وقت طويل؛ فهم أن هذا الطفل هو السيد المسيح، وأنه سيغير كل شيء على هذه الأرض. لقد عرف كل ذلك سمعان، وقد عرف أيضا أنه لن يكون ذلك دون تلك الآلام اللانهائية للمسيح، ومن ثم لوالدته. ومن ثم، سيقول لمريم: «وأنت أيضا يجوز في نفسك سيف.» لقد عرف أن المسيح سيحمل ثورة الحب للأرض. ولم يسبقه أحد بإعلان أن الله هو الحب، وأن الله يريد أن يسود الحب دون مشاركة. لم تكن الآلهة القديمة تهيمن على قلب الإنسان إلا بالقوة والخوف. لكن المسيح تكلم عن إله الرحمة اللانهائية، والمملكة التي ستأتي معه. إن هذه الرسالة - أولوية الحب المطلقة - ستغير العالم الغربي. في نفس الوقت ، في الشرق، كانت رسالة بوذا تتحدث عن أهمية العطف، وعن ذلك الطريق الذي سيخفف آلام البشر جميعا.
لوحة «سمعان في المعبد» (1669) لرامبرانت (1606-1669)، وهي لوحة زيتية على القماش، بأبعاد 0,985 × 0,795 متر، المتحف الوطني، ستوكهولم.
عندما كان سمعان يحمل يسوع بين ذراعيه ليقدمه إلى المعبد، كانت لديه رغبة عارمة بمعانقته وتقبيله. أراد أن يشكره على كل ما سيحمله معه، وأن يواسيه على كل الآلام التي سيعانيها. لكنه لم يفعل ذلك في البداية. لم يكن يتوجب عليه أن يلمسه بيديه العاريتين، وإنما استخدم الغطاء الخاص بالصلاة عند اليهود، والذي تحول فيما بعد، في الطقوس المسيحية إلى الحجاب الطقسي الذي يحمل به القس جسد المسيح في القربان المقدس. إنه شديد التأثر كونه قد رأى أخيرا السيد المسيح الذي انتظره طويلا، ويقول البركة التي ننشدها في صلاة النوم والتي هي كالآتي: «الآن تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام؛ لأن عيني قد أبصرتا خلاصك.» يستطيع سمعان أن يموت الآن في سلام لأن الحب سينتشر.
لن أتكلم ولن أفكر في شيء؛ ولكن الحب اللانهائي سيصعد إلى روحي ...
آرتور رامبو، «إحساس»
حليب الرقة الإنسانية
अज्ञात पृष्ठ