सुरूर नफ़्स
سرور النفس بمدارك الحواس الخمس
संपादक
إحسان عباس
प्रकाशक
المؤسسة العربية للدراسات والنشر - بناية برج الكارلتون - ساقية الجنزير ت: 312156 - 319586 - برقيا موكيالي - بيروت ص. ب: 11/ 5460 بيروت-لبنان
संस्करण संख्या
1، 1980
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
सुरूर नफ़्स
इब्न मंज़ूर (d. 711 / 1311)سرور النفس بمدارك الحواس الخمس
संपादक
إحسان عباس
प्रकाशक
المؤسسة العربية للدراسات والنشر - بناية برج الكارلتون - ساقية الجنزير ت: 312156 - 319586 - برقيا موكيالي - بيروت ص. ب: 11/ 5460 بيروت-لبنان
संस्करण संख्या
1، 1980
(1) :
السماء: تذكر وتؤنث والتأنيث أكثر، وفي التنزيل العزيز: (والسماء بنيناها بأيد) ، وفي التذكير: (السماء منفطر به) ، وقد تلحق الهاء مع المدة فيقال سماءة، وتلحق أيضا مع غير مدة فيقال سماة، وأما السماوة بالواو فسماوة كل شيء أعلاه، وسميت سماء لعلوها، وكل ما علا فهو سماء، ومنه سماء البيت وسماوته. وتسمى الجرباء لمكان كواكبها، شبهت بالبثور في جلد الأجرب، وتسمى الرقيع اسم علم لها وفي الحديث: " من فوق سبعة أرقعة " كقولك سبع سموات.
الفلك: اسم يقع على الاستدارة، ومنه سميت فلكة المغزل، ويقال تفلك ثدي الجارية إذا استدار.
القطبان: نقطتان في الفلك إحداهما في الشمال والأخرى في الجنوب، والكواكب كلها تدور حول القطبين؛ قال الشاعر:
مالت إليه طلانا واستطيف به ... كما تطيف نجوم الليل بالقطب قال أبو عمرو الشيباني: هو القطب والقطب - بضم القاف وكسرها - والقطب الشمالي ظاهر لنا تدور حوله بنات نعش الصغرى والكبرى، وأما القطب الجنوبي فليس يظهر بشيء من جزيرة العرب.
الأفق: للسماء آفاق وللأرض آفاق، فآفاق السماء ما انتهى إليه البصر راجعا مع وجه الأرض من جميع نواحيها. وهو الحد بين ما بطن من الفلك وبين ما ظهر.
पृष्ठ 197