من بالهبط فى ضمن عبد الله بن إدريس بن إدريس بن عبيد الله بن إدريس بن إدريس بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن على بن أبى طالب (صلوات الله عليهم أجمعين) وفى غاية من الخصب ورخص الأسعار واللذيذ من الأغذية الحسنة وكانب حالهم فيما تقدم أزيد من هذا الوقت صلاحا، وقد تغير بعض ما أدركته فى سنى نيف وثلثين من حالهم ، (5) (61) (6) [وفى وقتنا هذا فقد تدانت أحوالهم وصلحت أمورهم وعمر طريقهم ولم يزل أهل هذا النسب منظورا اليهم مرعية حقوقهم عند بنى أمية على سالف الدهر وأدركت عبد الرحمن أبا المطرف بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن الحكم بن هشام بن عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان يحافظ عليهم مرة ويسوقهم بالعصا مرة لما كان تظاهر به أبو العيش من قبح السيرة وخبث المعاملة لبنى السبيل وكثر الغيلة، وذلك أن عبد الرحمن هذا وأهله يملكون الاندلس ويحاذون هذه الناحية وبينهم أصل الخليج الخارج الى بلد الروم عن قرب مسافة ما بين العدوتين حتى أنهم ليرى بعضهم ماشية بعض وصور أشجارهم وزروعهم ويتبينون الأرض المفلوحة من أرض البور وعرض الماء فى ذلك يكون اثنى عشر ميلا، وأما حكم أصحاب طنجة المذكورين عند المهدى والقائم ومن تقدم من ملوك المغرب فعلى سبيل الرعاية والصيانة كانوا يفدون ويزورون ويكرمون ويبجلون ويحملون ويوصلون ويصرفون على ما يحبون،] (62) وقد أعدت فى غير موضع ما استكثرته من عدد أحياء البربر وقبائلهم الذين تجمعهم أبوة جالوت وكأنى ببعض المتصفحين لكتابى هذا يستثقل ذلك ولا ينزله منزلته، وقد أعدت بهذه الصفحة وما يتلوها ذكر ما وقع الى من أسماء قبائل صنهاجة وبطونها وأفخاذها وعصبتهم، وهم انكيتو وبنى ماركسن وبنى كاردميت وبنى سيغيت [31 ظ] وبنى
पृष्ठ 104