Supplement to the Refinement of the Refinement
التذييل على تهذيب التهذيب
प्रकाशक
مكتبة أضواء السلف
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م
प्रकाशक स्थान
الرياض - السعودية
शैलियों
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مقدمة
إن الحمد للَّه نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ باللَّه من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهد اللَّه فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادى له. وأشهد أن لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ﷺ.
أما بعد: فإن كتاب "تهذيب التهذيب" للحافظ ابن حجر العسقلاني ﵀ من أهم كتب الرجال.
وقد بذل الحافظ جَهْدًا كبيرًا فيه يَدُلٌّ على قوّته ورُسُوخه في علم الرجال إلا أن هناك تراجم لم يُورِد الحافظ فيها جميع أقوال علماء الجرح والتعديل الواردة فيها، فربما فاته قول أو قولان أو أكثر، فقمت بجمع هذه الأقوال في كتابي هذا.
ومنهجي في هذا الكتاب يتلخص في: قراءة الكتب التي تتكلَّم عن الرجال كتابًا كتابًا، وحيثما وقفت على قول في راوٍ لأحد العلماء أَنْظُر هل هذا الراوي مُتَرْجَم له في "التهذيب" أم لا؟!
* فإن كان مُتَرْجم له نظرت هل هذا القول الذي وقفت عليه أَوْرَدَهُ الحافظ في ترجمة الرَّاوي أم لا؟
* فإن كان لم يُورده أَوْرَدته ولم ألتزم إيراد كل قول فات الحافظ، إنما أُورد الأقوال التي أظن أن لها نفعًا.
* فإذا كان الراوي متفقًا على توثيقه، وَثَّقه أحمد وابن معين وغيرهما، ثم وَقَفْتُ على توثيق أخر لهذا الرَّاوي فإني لا أورده؛ لأن إِيراده
1 / 5
ليس له كبير فائدة.
* وكذلك إذا أجمع العلماء على أن راويًا متروكٌ أو كذابٌ ووجدت قولًا يُوافق ذلك فإني لا أورده.
* أما إذا اختلفوا فمنهم مَن قال عن الرَّاوي "ثقة" ومنهم مَن قال "صدوق" فإني أُرد ما أَقِفُ عليه مِن أقوال.
انظر -مثلًا-: ترجمة "جعفر بن عون" و"الأخضر بن عجلان"
* وكذلك إذا اختلفوا فمنهم مَن قال عن الرَّاوي "ضعيف" ومنهم من قال "متروك" فإني أُورد ما أقف عليه مِن أقوال.
انظر -مثلًا-: ترجمة "الأحوص بن حكيم" و"أزهر بن سنان" و"إسماعيل بن مسلم البصري المكي" و"بكر بن بكار" و"جابر بن نوح الحماني" و"الحسن بن أبي جعفر الجفري" و"ثوير بن أبي فاختة" و"حجاج بن نصير" و"أسيد بن زيد الجمال" و"ثابت بن أبي صفية".
* والناظر في معظم من ترجم لهم في هذا الكتاب يجدهم في الرواة الذين قال عنهم الحافظ: صَدُوق ربما وَهِم، أو صدُوق يهم، أو صدوق ربما أخطأ، أو صدوق يخطئ، أو صدوق يخطئ كثيرًا، أو صدوق فيه لِين.
فهؤلاء الرُّواة قد اختلف فيهم الأئمة المتقدمون؛ فمنهم مَن قوَّى حديثهم، وعنهم مَن ضعَّفهُ.
فأُورد ما أقف عليه من أقوال تُقَوِّي رأي من قال بتضعيف هذا الرَّاوي، أو تُقوّي رأي من قال بقبول حديثه.
وإذا كان الراوي مختلفًا في صحبته فإني أورد ما أقف عليه مِن أقوال.
وأحيانًا تقع تصحيفات في كلام الحافظ ابن حجر في الطبعة التي اعتمدت عليها فأُصَوِّبها.
1 / 6
انظر: ترجمة "إسحاق بن إبراهيم بن العلاء" و"إسماعيل بن زكريا" و"أشهل بن حاتم" و"بكير بن مسمار" و"أحمد بن شبيب بن سعد".
وقد قمت بترجمة مُستفيضة لمحمد بن عجلان، أَثْبَتُّ فيها أنه يُسْقِط بين سعيد المقبري وأبي هريرة رواةً غير والد سعيد.
والرواة الذين وقفت عليهم الذين يُسقطهم محمد بن عجلان مِن بين سعيد المقبري وأبي هريرة هم: عباد بن أبى سعيد المقبري أخو سعيد المقبري، وأبو إسحاق مولى عبد اللَّه بن الحارث، وعبد الرحمن بن مهران، وبشير بن المحرر. وقد قال الحافظ في كل راوٍ منهم في التقريب: مقبول.
وقد قمت أيضًا بترجمة مُسْتفيضة لعبد اللَّه بن لهيعة، ومحمد بن إسحاق بن يسار، وأبي حنيفة النعمان بن ثابت.
وقد اعتمدت في كتابي هذا على أكثر من ستين مصدرًا في تراجم الرواة كما يظهر من قائمة مصادر الكتاب.
واللَّه أسأل أن يتقبل مني هذا العمل، وأن ينفعني به والمسلمين، إنه بكل جميل كفيل وهو نعم المولى ونعم النصير.
مصر - المحلة الكبرى
٥ شوال ١٤٢٤
وكتبه محمد بن طلعت غفر اللَّه له
1 / 7
حرف الألف
١ - أحمد بن إسماعيل بن محمد أبو حذافة السهمي
قال البرقاني: قال الدارقطني: أبو حذافة قوي السماع عن مالك. قال لنا المحاملي: سألت أبي عنه، فقال: سألت أبا مصعب عنه، فقال: كان يحضر العرض معنا على مالك.
قال أبو الحسن: إلا أنه قد لحقته غفلة، قرأت عليه أحاديث ليست عنده (^١).
٢ - أحمد بن بديل قاضي الكوفة
قال الخليلي: أحمد بن بديل الكوفي قلد قضاء همدان، عالم فاضل روى عن أبي بكر بن عياش، وحفص بن غياث، وأقرانهما، صدوق صالح، أقام سنتين ثم استعفى (^٢).
٣ - أحمد بن بشير المخزومي
قال السلمي: سألت الدارقطني عن أحمد بن بشير الذي يروي عن مسعر؟ فقال: لا بأس به (^٣).
٤ - أحمد بن الخليل القومسي
قال أبو زرعة: أحمد بن الخليل القومسي كذاب (^٤).
_________
(^١) سؤالات البرقاني للدارقطني ص ٨٠.
(^٢) الإرشاد في معرفة علماء الحديث [٢/ ٦٥٤].
(^٣) سؤالات السلمي للدارقطني ص ٥٦.
(^٤) سؤالات البرذعي لأبي زرعة [٢/ ٧٣٢ - ٧٣٣].
1 / 9
٥ - أحمد بن شبيب بن سعيد الحبطي
قال أبو حاتم: أحمد بن شبيب بن سعيد ثقة (^١).
٦ - أحمد بن شيبان الرملي
قال الحاكم: أحمد بن شيبان الرملي ثقة، وأحمد أجل وأوثق (^٢).
٧ - أحمد بن عبد الجبار
قال أبو سعيد السجزي: أخبرنا الحاكم أبو عبد اللَّه، قال: سمعت القاضي محمد بن صالح يحكي الحكاية على وجهها، عن أبي الطيب ابن الحسين بن حميد بن الربيع، ويذكر عن شيوخه أنهم لم يشكوا في صدق أحمد بن عبد الجبار (^٣).
٨ - أحمد بن عبد الرحمن بن وهب
قال البرذعي: وحملت معي من مصر جزءًا بخطى مما أنكرته من حديث أحمد بن عبد الرحمن بن أخي ابن وهب أبي عبيد اللَّه ومما لديهم من الأسانيد والمتون، فدفعت الجزء إلى أبي زرعة، وكان علان ابن عبد الرحمن المصري أعطاني حديث موسى بن يعقوب عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن إسحاق ابن عبد اللَّه أبي طلحة، عن أنس "من كذب علي" ذكر أن ابن وهب حدثهم قال: نا موسى بن يعقوب أعطاني علان ذلك، فدفعه بخط ابن أخي ابن وهب، قال لي علان: كتب لي ذلك ابن أخي ابن وهب بخطه وقرأه علي، وحديث الزهري عن سحيم في الخسف، عن ابن وهب،
_________
(^١) الجرح والتعديل [٢/ ٥٥]. وذكر الحافظ في التهذيب أن أبا حاتم قال عنه صدوق.
(^٢) سؤالات السجزي للحاكم ص ٨١.
(^٣) زيادات أبي سعيد السجزي على سؤالات الحاكم للدراقطني ص ٨٩، والقاضي محمد بن صالح له ترجمة في السير [١٦/ ٢٢٦].
1 / 10
عن يونس، فدفعت الرقعة أيضًا إلى أبي زرعة فجعل يقرأ ما في الكتاب ويتعجب، ثم قال لي أبو زرعة: لا أرى ظهر بمصر منذ دهر أوضع للحديث، وأجسر على الكذب من هذا، وكان مما كتبت في الجزء ما أنكرت من رواياته عن عمه، عن إبراهيم ابن سعد، عن الزهري، عن النبي ﷺ: "من أكل من هذه الشجرة" فقال لي أبو زرعة: أي شيء أنكرت من هذا؟ قلت: أنكرته أنه إنما هو عن سعيد بن المسيب وحده ليس أبو سلمة.
فقال لي: أصبت، ما هذا من حديث أبي سلمة، وأزيدك مما لست أراك أنك تهتدي إليه، قلت: لا أعلم إلا أفي أنكرت فيه زيادته فيه، عن أبي سلمة لأن الحديث رواه جماعة عن إبراهيم بن سعد، فقال لي: رواه جماعة، وابن وهب لا أعلمه حدث عن إبراهيم بن سعيد شيئًا أصلًا، ثم قال لي أبي زرعة: كان أبو حاتم يلقى إلى عنه أحاديث كنت أستحسنها، مثل حديث أبي الزعراء وغيره، فإذا هو آفة من الآفات قلت: فتكتب بخطك إلى أصحابنا بمصر، فكتبت بخطه كلامًا غليظًا يأمر بهجرانه، ومباينته، ونسبه إلى الكذب المصرح وكتب نحو ذلك أبو عبد اللَّه محمد بن مسلم، وأبو حاتم، فانفذت خطوطهم إلى علان، وإبراهيم ابن الأصم ثم قال لي أبو حاتم: شعرت أن ابن أخي ابن وهب كتب إلي وأنت بمصر يشكوك ويقول: إنك تعتب عليه، وكتبت إلي في كتابه حدثنا عمي قال: نا عمر بن محمد، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي ﷺ: "لو بغى جبل عن جبل إلا ذل اللَّه الباغي منهما" فلما خرج ابني عبد الرحمن كتبت له إلى يونس، وابن عبد الحكم، ولم أكتب إليه. وقلت لعبد الرحمن: قل له كتبت إلي في أمر البرذعي بما كفيتني مؤنة نفسك عندما ذكرت عن عمك، عن عمر بن محمد حديثًا لا أصل له بهذا الإسناد، فورد كتاب ابن أخي ابن وهب على أبي حاتم بعد أن ابني كتب إليك بهذا الحديث وغلط
1 / 11
في إسناده، وليس هو من حديثي، وأنا أستغفر اللَّه، وما حدثت بهذا الحديث أو نحو ذلك كلام هذا معناه أخبرني به أبو حاتم، وقال لي ألا ترى ما كتب به ابن أخي ابن وهب، وكان معي فضل الصائغ عندما قال لي أبو حاتم هذه المقالة، فقال الفضل فيما أحسب أنه حدثني بهذا الحديث، عن عمه، عن عمر بن محمد، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي ﷺ، منذ كذا وكذا، وكان الفضل هناك مع أحمد بن صالح، ثم انصرف الفضل إلى منزله فعاد إلي ومعه كتابه، كتاب عتيق كتبه بمصر عنه فلم نلق هذا الحديث في أصل كتابه.
وقد كان أبو حاتم كتب إليه معي بلغني أنك رويت عن عمك، عن عيسى بن يونس، حديث عوف بن مالك "تفترق أمتي" وليس هذا من حديث عمك، ولا روى هذا عن عيسى أحد، غير نعيم بن حماد، وكتب إلي أيضًا كهل كان بمصر من أصحابنا يقال له أبو الحسين الأصبهاني، وكان من أصحاب الشافعي، فصرت أنا وأبو الحسن الأصبهاني إلى ابن أخي ابن وهب بكتاب أبي حاتم فقرأه، وقال: جزى اللَّه أبا حاتم خيرًا لقد نصح فوعظته أنا، وقلت له: هذا بحر بن نصر قد رفعه اللَّه بمقدار عشرة آلاف حديث عنده عن عمك، فاتق اللَّه.
فقال لي: ما حدثت بهذا الحديث قط، وأنا أعقله، وليس هذا الحديث من حديثي، ولا حديث عمي، وإنما وضعه لي أصحاب الحديث، ولست أعود إلى روايته حتى ألقى اللَّه، وأنا تائب إلى اللَّه أو نحو ما قال.
فقلت له: ها هنا أحاديث عن هذا قال: فاجمعها، وآتني بها حتى أرجع عنها، فما مضى بي إلا عام، وكنت على أن أعود إليه، ومعي ما ينكر من حديثه حتى أتاني قوم ثقات من أصحابنا فحدثوني أنهم شهدوه في ذلك اليوم يحدث بحديث عيسى بن يونس الدي قال لي ما قال، عن عمه فقصدت الرجل الذي قيل له أنه قرأ عليه الحديث، وكان جرجاني صديق
1 / 12
لي فقلت له ابن أخي ابن وهب قرأ عليك حديث عيسى بن يونس؟ فقال لي: نعم، أخذ درهمين، وقرأه علي (^١).
قال النسائي: أحمد بن عبد الرحمن ابن أخي ابن وهب كذاب (^٢).
قال ابن حبان: أحمد بن عبد الرحمن بن وهب يروى عن عمه، حدثنا عنه شيوخنا ابن خزيمة وغيره، وكان يحدث بالأشياء المستقيمة قديمًا حيث كتب عنه ابن خزيمة وذووه، ثم جعل يأتي عن عمه بما لا أصل له، كان الأرض أخرجت له أفلاذ كبدها، روى عمه عن مالك عن نافع عن ابن عمر عن النبي ﷺ أنه قال: "إن اللَّه زادكم صلاة إلى صلاتكم وهي الوتر" فيما يشبه هذا مما لا خفاء على من كتب حديث ابن وهب من رواية الثقات (^٣).
قال الحاكم: أحمد بن عبد الرحمن بن وهب المصري روى عنه مسلم أحاديث كثيرة احتج بها في المسند الصحيح. قلت لأبي عبد اللَّه محمد بن يعقوب الحاكم: إنه يحدث عن أحمد بن عبد الرحمن؟ فقال: إن أحمد بن عبد الرحمن ابتلى بعد خروج مسلم من مصر، فأما أحمد بن عبد الرحمن ابن أخي ابن وهب فأنا لا أشك في اختلاطه بعد الخمسين وهو بعد خروج مسلم من مصر، والدليل عليه أحاديث جمعت عليه بمصر لا يكاد يقبلها العقل وأهل الصنعة من تأملها علم أنها مخلوقة أدخلت عليه فقبلها. ثم ذكر خمسة مها.
وقد عرض عليه أبو بكر محمد بن إسحاق منها عدة وأنكر بعضها وأقر له بالبعض.
فأما أبو حاتم الرازي محمد بن إدريس -رحمنا اللَّه وإياه- فحدثونا عن أبيه
_________
(^١) سؤالات البرذعي لأبي زرعة [٢/ ٧٠٩ - ٧١٦].
(^٢) الصعفاء والمتروكين للإمام النسائي.
(^٣) المجروحين [١/ ١٤٩].
1 / 13
أن محمدًا عرض كتاب أبيه إليه على أحمد بن عبد الرحمن يسأله الرجوع عن أحاديث منها، فثبت عليه ولم يرجع عنه.
فما يشبه حال مسلم معه إلا حال المقدمين من أصحاب سعيد بن أبي عروبة (^١).
٩ - أحمد بن عيسى بن حسان التستري
قال ابن حبان: أحمد بن عيسى التستري كان متقنًا (^٢).
١٠ - أحمد بن عيسى بن زيد الخشاب التنيسي
قال ابن عدي: أحمد بن عيسى بن زيد الخشاب التنيسي ذكر عنه غير حديث لا يحدث به عن عمرو بن أبي سلمة غيره. ثم أورد له حديثًا وقال: وهذا حديث باطل بهذا الإسناد مع أحاديث أخر يرويها عن عمرو ابن أبي سلمة بواطيل (^٣).
١١ - أحمد بن محمد بن أيوب صاحب المغازي
قال ابن معين: أحمد بن محمد بن أيوب صاحب مغازي إبراهيم بن سعد لص كذاب، ما سمع هذه الكتب قط (^٤).
قال ابن عدي: حدثنا أحمد بن محمد بن موسى العراد، حدثنا يعقوب ابن شيبة قال: سمعت إبراهيم بن هاشم يقول: قلت ليعقوب بن إبراهيم ابن سعد كيف سمعت المغازي؟ قال: قرأها علي أبي، وعلى أخي سعد ابن إبراهيم، وقال: يا بني ما قرأتها على أحد.
حدثنا أحمد بن محمد بن موسى بن العراد، حدثنا يعقوب بن شيبة قال:
_________
(^١) المدخل إلى الصحيح للحاكم [٤/ ١٣٠].
(^٢) ثقات ابن حبان [٨/ ١٥].
(^٣) الكامل في ضعفاء الرجال [١/ ١٩١].
(^٤) سؤالات ابن الجنيد لابن معين ص ٤٨٣.
1 / 14
سمعت إسحاق بن أبي إسرائيل يقول: أتيت أحمد بن محمد بن أيوب وأنا أريد أن أسمعها منه -يعني المغازي- فقلت له: كيف أخذتها سماعًا أو عرضًا؟
قال: فقال لي: سمعتها، فاستحلفته فحلف لي فسمعتها منه، ثم رأيت شيئًا أطلعت منه فيه على سماعه فيما أدعى، فتركتها فلست أحدث عنه شيئًا (^١).
١٢ - آدم بن علي العجلي
قال أبو حاتم: آدم بن علي العجلي شيخ (^٢).
١٣ - أبان بن عبد اللَّه العجلي البجلي
قال البخاري: أبان بن عبد اللَّه صدوق الحديث (^٣).
قال الداقطني: أبان بن عبد اللَّه العجلي ضعيف (^٤).
١٤ - إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة
قال ابن معين: إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة لا بأس به، وفي رواية: صالح (^٥).
١٥ - إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع
قال العقيلي: حدثنا آدم بن موسى، قال: سمعت البخاري يقول: إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع يروي عنه، وهو كثير الوهم، يروي عنه
_________
(^١) الكامل في ضعفاء الرجال [١/ ١٧٤]. وأحمد بن محمد بن موسى بن العراد ثقة كما في تاريخ بغداد [٥/ ٩٠].
(^٢) الجرح والتعديل [٢/ ٢٦٧].
(^٣) علل الترمذي الكبير ص ٩٥.
(^٤) علل الدارقطني [٨/ ٢٧٦].
(^٥) سؤالات ابن الجنيد لابن معين ص ٣٨٢، وتاريخ عثمان الدارمي ص ٧١.
1 / 15
الزهري، وعمرو بن دينار، يكتب حديثه (^١).
قال الدراقطني: إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع متروك (^٢).
١٦ - إبراهيم بن الحكم بن أبان
قال العقيلي: حدثنا أحمد بن علي الأبار، قال: قلت لمحمد بن رافع: إبراهيم بن الحكم؟ قال: بعهدنا لم يكن به بأس ولكن اختلط بعد (^٣).
١٧ - إبراهيم بن حمزة بن محمد المديني الزبيري
قال ابن محرز: قال ابن معين: إبراهيم بن حمزة المديني الزبيري ثقة. وقال: ما بالمدينة أحد إلا ذاك الفتى (^٤).
١٨ - إبراهيم بن سالم بن أبي أمية بردان
قال ابن معين: إبراهيم بن سالم بن أبي أمية ثقة، وفي رواية: ليس به بأس (^٥).
قال ابن المديني: إبراهيم بن أبي النضر المديني لقبه بردان كان عند أصحابنا ثقة (^٦).
١٩ - إبراهيم بن طهمان
قال ابن معين: إبراهيم بن طهمان ثقة (^٧).
_________
(^١) الضعفاء الكبير [١/ ٤٣]. وفي التهذيب: قال البخاري: كثير الوهم.
(^٢) الضعفاء والمتروكين ص ٦٧.
(^٣) الضعفاء الكبير [١/ ٥٠].
(^٤) سؤالات ابن محرز لابن معين [١/ ١٠٠].
(^٥) تاريخ الدوري [٣/ ١٦٦]، وسؤالات ابن الجنيد لابن معين ص ٢٧٢.
(^٦) سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لابن المديني ص ١٤٠.
(^٧) تاريخ الدوري [٤/ ٣٥٥].
1 / 16
٢٠ - إبراهيم بن عبد الملك أبو إسماعيل القناد
قال علي بن المديني: إبراهيم بن عبد الملك أبي إسماعيل القناد ضعيف. وقال أيضًا: ضعيفًا ليس بشيء (^١).
٢١ - إبراهيم بن عطاء بن أبي ميمونة
قال أبو داود: إبراهيم بن عطاء بن أبي ميمونة ليس به بأس هو مولى عمران بن حصين (^٢).
٢٢ - إبراهيم بن العلاء المعروف بابن زبريق
قال الآجري: سألت أبا داود عن إبراهيم بن زبريق، فقال: ليس بشيء (^٣).
قال أبو داود: إبراهيم بن العلاء ثقة، كتبت عنه (^٤).
٢٣ - إبراهيم بن عيينة
قال المروذي: قال أحمد: إبراهيم بن عيينة حدث بأحاديث أنكرها، ولين القول فيه (^٥).
قال ابن معين: إبراهيم بن عيينة لم يكن بذاك، كان ضعيف، وفي رواية: كان صدوق (^٦).
قال أبو زرعة: إبراهيم بن عيينة ضعيف الحديث (^٧).
_________
(^١) سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لابن المديني ص ٥٠، ٧٧.
(^٢) سؤالات أبى عبيد الآجري لأبي داود [٢/ ١١١].
(^٣) سؤالات أبي عبيد الآجري لأبي داود [٢/ ٢٢٩].
(^٤) سؤالات أبي عبيد الآجري لأبي داود [٢/ ٢٣٩].
(^٥) العلل ومعرفة الرجال رواية المروذي وغيره ص ١٦٦.
(^٦) سؤالات ابن محرز لابن معين [١/ ٧٣ - ٨٢].
(^٧) سؤالات البرذعي لأبي زرعة الرازي [٢/ ٤٦٤].
1 / 17
٢٤ - إبراهيم بن المختار
قال ابن عدي: إبراهيم بن المختار ما أقل من روى عنه غير ابن حميد، وأنه من مجهولي مشايخه، وهو ممن يكتب حديثه (^١).
٢٥ - إبراهيم بن مهاجر بن جابر البجلي
قال العقيلي: حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا عمرو بن علي، قال: قال عبد الرحمن بن مهدي: إبراهيم بن المهاجر لا بأس به (^٢).
قال عبد اللَّه بن أحمد: سئل أى عن أبي معشر وإبراهيم بن مهاجر، فقال: أبو معشر أجل في قلبي من إبراهيم بن مهاجر (^٣).
قال عبد اللَّه بن أحمد: سألت أبي عن إبراهيم بن المهاجر، قال: ليس به بأس، هو كذا وكذا (^٤).
قال ابن عدي: أنبأنا عبد اللَّه بن أبي سفيان قال: سمعت محمد بن إسحاق الصغاني يقول: سألت أحمد بن حنبل عن إبراهيم بن مهاجر فقال: كان يقول فيه ضعف (^٥).
قال يعقوب بن سفيان: إسماعيل بن إبراهيم بن المهاجر ليسا بالقويين ولا بالمتروكين هما بين ذلك (^٦).
_________
(^١) الكامل في ضعفاء الرجال [١/ ٢٥٢].
(^٢) الضعفاء الكبير [١/ ٦٧].
(^٣) العلل ومعرفة الرجال رواية عبد اللَّه [٢/ ٧٥].
(^٤) العلل ومعرفة الرجال رواية عبد اللَّه [٢/ ٣٤١].
(^٥) الكامل في ضعفاء الرجال [١/ ٢١٤].
(^٦) المعرفة والتاريخ [٣/ ٢٣٤].
1 / 18
٢٦ - إبراهيم بن ميمون النحاس مولى لآل سمرة كوفي
قال يعقوب بن سفيان: إبراهيم بن ميمون كوفي مولى لآل سمرة ثقة (^١).
٢٧ - أبي بن العباس بن سهل
قال الدارفطني: أبي العباس بن سهل بن سعد لا بأس به، وفي رواية: ضعيف. وفي رواية أخرى: تكلموا فيه (^٢).
٢٨ - أحزاب بن أسيد أبو رهم
قال ابن معين: أبو رهم السمعي مصري ليس له صحبة (^٣).
٢٩ - الأحوص بن جواب
قال ابن معين: أحوص بن جواب ما أرى كان به بأس (^٤).
قال يعقوب بن سفيان: حدثنا الحسين بن الحسن عن أبي جواب كوفي ثقة يتشيع (^٥).
٣٠ - الأحوص بن حكيم
قال ابن أبي حاتم: نا أبي نا سريج بن يونس نا سفيان عن الأحوص بن حكيم - وكان ثقة (^٦).
_________
(^١) المعرفة والتاريخ [٣/ ٢٣٧].
(^٢) سؤالات أبي عبد اللَّه بن بكير للدارقطني ص ٤١، والتتبع ص ٢٠٣، وسؤالات الحاكم ص ١٨٦.
(^٣) سؤالات ابن محرز لابن معين [١/ ١٢٩].
(^٤) سؤالات ابن الجنيد لابن معين ص ٤٥٠.
(^٥) المعرفة والتاريخ [٣/ ١٣٢].
(^٦) مقدمة الجرح والتعديل [١/ ٤١].
1 / 19
قال العقيلي: حدثني محمد بن عبد الرحيم، قال: حدثني الميموني قال: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: الأحوص بن حكيم واهٍ (^١).
قال ابن هانئ: قال أحمد: الأحوص بن حكيم ضعيف، لا يسوى حديثه شيئًا.
قال أبو عبد اللَّه: قال أبو بكر بن عياش: قال الأحوص بن حكيم: هذه الأحاديث التي يوقفها الناس ليس بشيء، الحديث، الحديث، كله عن النبي ﷺ (^٢).
قال الدارقطني: الأحوص بن حكيم منكر الحديث (^٣).
٣١ - الأخضر بن عجلان
قال أحمد: الأخضر بن عجلان ما أرى به بأس (^٤).
قال ابن معين: الأخضر بن عجلان ثقة (^٥).
قال أبو داود: الأخضر بن عجلان ليس به بأس (^٦).
قال يعقوب بن سفيان: أخضر بن عجلان ثقة (^٧).
٣٢ - أخنس بن خليفة
ذكر أبو زرعة الرازي أخنس الذي سمع من ابن مسعود في كتاب الضعفاء (^٨).
_________
(^١) الضعفاء الكبير [١/ ١٢١].
(^٢) مسانل ابن هانئ للإمام أحمد [٢/ ٢١٢].
(^٣) الضعفاء والمتروكين ص ٩٢.
(^٤) العلل ومعرفة الرجال رواية عبد اللَّه [٣/ ١١١].
(^٥) تاريخ الدوري [٤/ ٣٠٦].
(^٦) سؤالات أبي عبيد الآجري لأبي داود [٢/ ٥٨].
(^٧) المعرفة والتاريخ [٢/ ١٢٦].
(^٨) سؤالات البرذعي لأبي زرعة [٢/ ٦٠٣].
1 / 20
٣٣ - أزهر بن سنان
قال الآجري: قلت لأبي داود: روى أزهر بن سنان عن سالم، قال: أزهر ليس بشيء (^١).
قال ابن حبان: الأزهر بن سنان القرشي أبو خالد قليل الحديث، منكر الرواية في قلته، لم يتابع الثقات فيما رواه، وهو الذي روى عن محمد بن واسع قال: دخلت على بلال بن أبي بردة فقلت: يا بلال إن أباك حدثني عن جدك قال: قال رسول اللَّه ﷺ:
"إن في جهنم واديًّا، وفي الوادي جبًا يقال له هبهب حق على اللَّه أن يسكنها كل جبار، فاتق اللَّه لا تسكنها" هذا متن لا أصل له (^٢).
٣٤ - أسامة بن زيد بن أسلم
قال ابن معين: بنو زيد بن أسلم، عبد الرحمن وعبد اللَّه، كلهم ليس فيهم ثقة، أسامة بن زيد أثبت منهم (^٣).
قال علي بن المديني: أسامة بن زيد بن أسلم هو عندنا ثقة، وليس بالقوي، وقد أنكر أصحابنا عليه أحاديث، وبنو زيد بن أسلم منهم عبد الرحمن، وغيره، وبنو زيد كلهم ليسوا بالأقوياء (^٤).
قال البخاري: أسامة وعبد اللَّه ابنا زيد بن أسلم لا بأس بهما وذكرهما علي بن عبد اللَّه بخير (^٥).
قال يعقوب بن سفيان: أسامة بن زيد بن أسلم لا يكتب حديثه إلا
_________
(^١) سؤالات أبي عبيد الآجري لأبي داود [٢/ ٤٩].
(^٢) المجروحين لابن حبان [١/ ١٧٨].
(^٣) سؤالات ابن طهمان لابن معين ص ٤٠.
(^٤) سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لابن المديني ص ٩٦.
(^٥) علل الترمذي الكبير ص ٣٩٠.
1 / 21
للمعرفة، ولا يحتج بروايته (^١).
قال ابن عدي: كتب إلي محمد بن الحسن البري، حدثنا عمرو بن علي، سمعت عبد الرحمن يحدث عن عبد اللَّه بن زيد، وأسامة بن زيد أخوه، ولم أسمعه يحدث عن عبد الرحمن بن زيد.
قال الشيخ: وبنو زيد بن أسلم على أن القول فيهم أنهم ضعفاء، إنهم يكتب حديثهم، ولكل واحد منهم من الأخبار غير ما ذكرت ويقرب بعضهم من بعض في باب الروايات.
قال الشيخ: ولم أجد لأسامة بن زيد حديثًا منكرًا جدًّا لا إسنادًا ولا متنًا، وأرجو أنه صالح (^٢).
٣٥ - أسامة بن زيد الليثي
قال أحمد: أسامة بن زيد عليه عام الناس، قد رووا عنه، إلا يحيى بن سعيد تركه (^٣).
قال الميموني: قلت لأحمد: أسامة بن زيد يروي عن القاسم؟ قال: وهذا أيضًا يحتمله الناس، إلا أن يحيى القطان تركه (^٤).
قال عبد اللَّه بن أحمد: قيل لأبي: حاتم بن أبي صغيرة، فقال: ثقة. سئل عن أسامة بن زيد الليثي؟ فقال: هو دونه وحرك يده (^٥).
قال ابن معين: أسامة بن زيد الليثي مديني صالح، ليس بذاك (^٦).
_________
(^١) المعرفة والتاريخ [٣/ ٤٢].
(^٢) الكامل في ضعفاء الرجال [١/ ٣٩٦].
(^٣) العلل ومعرفة الرجال رواية المروزي وغيره ص ٢١٠.
(^٤) العلل ومعرفة الرجال رواية المروذي وغيره ص ٢٢٥.
(^٥) العلل ومعرفة الرجال رواية عبد اللَّه [٢/ ٣٦].
(^٦) سؤالات ابن الجنيد لابن معين ص ٤٠٢.
1 / 22
قال ابن معين: كان يحيى بن سعيد القطان يكره لأسامة أنه حدث عن عطاء، عن جابر، أن رجلًا قال: يا رسول اللَّه: حلقت قبل أن أنحر، وإنما هو عن عطاء مرسل (^١).
قال ابن سعد: أسامة بن زيد الليثي كان كثير الحديث يستضعف (^٢).
قال علي بن المديني: أسامة بن زيد الليثي ثقة (^٣).
قال يعقوب بن سفيان: ثنا عبيد اللَّه بن موسى عن أسامة بن زيد الليثي وهو ثقة مديني، وكان يحيى غلط عليه فأمسك عن حديثه، وليس هو كما توهم يحيى (^٤).
وقال يعقوب بن سفيان أيضًا: أسامة بن زيد الليثي قد تكلم فيه يحيى القطان وأمسك عن حديثه، وهو عند أهل المدينة وأصحابنا ثقة مأمون (^٥).
وقال يعقوب أيضًا: حدثنا عبيد اللَّه بن موسى ثنا أسامة بن زيد عن عطاء عن جابر أن رسول اللَّه ﷺ رمى، ثم جلس، فجاءه رجل فقال: يا رسول اللَّه إني حلقت قبل أن أنحر، قال: "لا حرج" ثم جاءه آخر فقال: حلقت قبل أن أرمي؟ قال: "لا حرج" قال فما سئل عن شيء إلا قال: "لا حرج". ثم قال رسول اللَّه ﷺ: "كل عرفة موقف، وكل مزدلفة موقف، ومنى كلها منحر، وكل فجاج مكة طريق ومنحر".
وكان يحيى القطان أنكر هذا الحديث، فتكلم في أسامة لهذا الحديث، وأسامة عند أهل بلدة بالمدينة ثقة مأمون. وكان يجب على يحيى غير ما قال لأن قيس بن سعد قد روى بعض هذا عن عطاء عن جابر عن النبي ﷺ
_________
(^١) تاريخ الدوري [٤/ ١٦٦].
(^٢) الطبقات الكبرى [٥/ ٤٤٩].
(^٣) المعرفة والتاريخ [٣/ ٤٢].
(^٤) المعرفة والتاريخ [٣/ ٢٣٤].
(^٥) سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لابن المديني ص ٩٨.
1 / 23
حدثنا أبو طاهر بن السرح قال: ثنا ابن وهب عن أسامة بن زيد أنه سمع سعيد بن المسيب يقول: لا ربا إلا فيما كيل أو وزن، فيما أكل أو شرب. قال ابن وهب: لم يسمع أسامة إلا هذا الحديث وحده عن سعيد ابن المسيب (^١).
٣٦ - أسباط بن محمد
قال أبو داود: أسباط بن محمد ثقة (^٢).
٣٧ - أسباط بن نصر
قال عبد اللَّه بن أحمد: حدثني حسن بن عيسى قال: سألت ابن المبارك عن أسباط ومحمد بن فضيل بن غزوان فكست، فلما كان بعد أيام رآني فقال لي: يا حسن صاحباك لا أرى أصحابنا يرضونهما (^٣).
قال ابن أبي حاتم: حدثني أبي نا محمد بن مهران الجمال قال سألت: أبا نعيم عن أسباط بن نصر فقال: لم يكن به بأس غير أنه أهوج (^٤).
قال عبد اللَّه بن أحمد: سألت أبي عن أسباط بن نصر، فقال: ما كتبت من حديثه عن أحد شيئًا، ولم أره عرفه، ثم قال: وكيع وأبو نعيم يحدثان عن مشايخ الكوفة ولم أرهما يحدثان عنه (^٥).
قال البرذعي: قال أبو زرعة الرازي: أسباط بن نصر أما حديثه فيعرف وينكر، وأما في نفسه فلا بأس به.
حدثنا محمد قال: سمعت أبا جعفر الجمال يذكر عن أبي نعيم، قال: ذكر
_________
(^١) المعرفة والتاريخ [٣/ ١٨٠].
(^٢) سؤالات أبي عبيد الآجري لأبي داود [١/ ٣٠٣].
(^٣) العلل ومعرفة الرجال رواية عبد اللَّه [٣/ ٤٥].
(^٤) الجرح والتعديل [٢/ ٣٣٢].
(^٥) العلل ومعرفة الرجال رواية عبد اللَّه [٢/ ٩٥].
1 / 24
له أسباط بن نصر، فقال: هالك هو (^١).
٣٨ - إسحاق بن إبراهيم بن سعيد المدني
ذكر ابن حبان إسحاق بن إبراهيم بن سعيد المدني في الثقات وقال: كان يخطئ (^٢).
٣٩ - إسحاق بن إبراهيم بن العلاء بن زبريق
قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: سمعت يحيى بن معين وأثنى على إسحاق بن الزبريق خيرًا وقال: الفتى لا بأس به ولكنهم يحسدونه، قال: وسئل أبي عن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء فقال: شيخ (^٣).
٤٠ - إسحاق بن حازم المدني البزاز
قال أبو حاتم: إسحاق بن حازم صالح الحديث (^٤).
٤١ - إسحاق بن راشد الجزري
قال أحمد: إسحاق بن راشد ثقة (^٥).
قال الدراقطني: إسحاق بن راشد الجزري تكلموا في سماعه من الزهري، وقالوا: إنه وجده في كتاب، والقول عندي قول مسلم بن الحجاج فيه (^٦).
_________
(^١) سؤالات البرذعي لأبي زرعة [٢/ ٤٦٤].
(^٢) ثقات ابن حبان [٨/ ١٠٩].
(^٣) الجرح والتعديل [٢/ ٢٠٩]. وتصحفت في التهذيب إلى: قال أبو حاتم: شيخ لا بأس به ولكنهم يحسدونه. سمعت يحيى بن معين أثنى عليه خيرًا.
(^٤) الجرح والتعديل [٢/ ٢١٦].
(^٥) العلل ومعرفة الرجال رواية المروذي وغيره ص ١١٠.
(^٦) سؤالات الحاكم للدراقطني ص ١٨٤.
1 / 25