सुनान
سنن سعيد بن منصور (2)
अन्वेषक
فريق من الباحثين بإشراف وعناية
प्रकाशक
دار الألوكة للنشر
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م
प्रकाशक स्थान
الرياض - المملكة العربية السعودية
= تضبيب، ولا يوجد شيء في الحاشية، فلعله أراد تصويبها. وهي كما أثبتناها في "تفسير عبد الرزاق". (^١) هو: عمرو بن أوس بن أبي أوس، الثقفي، الطائفي، تابعي كبير، وهم من ذكره في الصحابة، روى له الجماعة؛ كما في "التقريب". (^٢) وهي الآية (٦) من سورة المائدة، أولها قوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ ...﴾ الآية. (^٣) الآية (٧٨) من سورة الإسراء. (^٤) أي: حال الصلاة لا خارجها. والإقْعَاء: أن يلصق الرجل أَلْيَتيه بالأرض، وينصب ساقيه وفخذيه ويضع يديه على الأرض كما يُقعي الكلب. "النهاية في غريب الحديث" (٤/ ٨٩). والاحتباء: أن يضمّ الإنسان رجليه إلى بطنه بثوب يجمعهما به مع ظهره، وَيشُدّه عليها، وقد يكون الاحتباء باليدين عوض الثوب، يقال: احْتَبَى يَحْتَبي احْتِباءً، والاسم: الحَبْوَة، ويُضم، والحِبْيَة بالكسر، والحُباء بالكسر والضم. "النهاية" (١/ ٣٣٥ - ٣٣٦)، و"تاج العروس" (ح ب و). (^٥) الآية (٧٨) من سورة الإسراء. (^٦) في الأصل: "فاحذرها". ومعنى "فاحدرها": أي: أسرع بأدائها عقب الغروب. "النهاية" (١/ ٣٥٣ - ٣٥٤).
6 / 47