सुनान
سنن سعيد بن منصور (2)
अन्वेषक
فريق من الباحثين بإشراف وعناية
प्रकाशक
دار الألوكة للنشر
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م
प्रकाशक स्थान
الرياض - المملكة العربية السعودية
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
سنن سعيد بن منصور (2)
अन्वेषक
فريق من الباحثين بإشراف وعناية
प्रकाशक
دار الألوكة للنشر
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م
प्रकाशक स्थान
الرياض - المملكة العربية السعودية
(^١) كذا في الأصل. وفي مصادر التخريج: "هن"، وفي بعضها: "هي"، وفي بعضها: "هو". والضمير بالجمع هنا وفي قوله: "أفيسمعن " و"لا يسمعن": عائدٌ على المفهوم من السياق؛ أي: الجبال. وقد تقدم التعليق على نحوه في الحديث [١١٨٩]. وجموع التكسير التي لغير العاقل جميعها مؤنث، كما ذكر في "المصباح المنير" عن أبي إسحاق الزجاج؛ فالجادَّة في قوله: "هم للخير أسمع ... "، أن يقول: "هي" أو "هن". واستعمال ضمير العقلاء المذكَّرين هنا مع غير العقلاء هو على سبيل التشبيه والتنزيل، وهو كثير في كلام العرب؛ ومنه قوله تعالى حكاية عن يوسف ﵇: ﴿إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ﴾ [يوسف: ٤]. وانظر: "تفسير الطبري" (١٣/ ١١)، و"الأشباه والنظائر" (٢/ ٦٤٩ - ٦٥٥)، و"أضواء البيان" (٧/ ٨٨ - ٨٩). (^٢) هذا الحديث في الأصل متقدم على الحديث الذي قبله، فأخرناه لترتيب الآيات. [١٤٠٩] سنده صحيح. وقد أخرجه إسحاق بن إبراهيم البستي في "تفسيره" (ق ٢٤٠/ ب) فقال: حدثنا ابن أبى عمر العدنى، قال: حدثنا سفيان، عن رجل، عن مجاهد: ﴿سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا﴾؛ قال: يحبهم ويحببهم إلى عباده، وقاله سفيان أيضًا.
6 / 250