सुनान
سنن سعيد بن منصور (2)
अन्वेषक
فريق من الباحثين بإشراف وعناية
प्रकाशक
دار الألوكة للنشر
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م
प्रकाशक स्थान
الرياض - المملكة العربية السعودية
= كما في "تغليق التعليق" (٤/ ٢٤٣) - وابن جرير (١٥/ ٢٥٩)؛ من طريق ابن أبي نجيح؛ كلاهما (ابن جريج، وابن أبي نجيح) عن مجاهد. ومن طريق ابن عيينة أخرجه البستي في "تفسيره" (ق ٥/ أ). وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (١/ ٤٠٤) عن الثوري، عن رجل، عن مجاهد. وعلقه البخاري في "صحيحه" في تفسير سورة الكهف من كتاب التفسير، عن مجاهد، بصيغة الجزم. (^١) هذا الأثر في الأصل بعد الأثر [١٣٦٦] فقدمناه هنا لترتيب الآيات. (^٢) أي: هشام. (^٣) أي: عروة. [١٣٤١] سند رجاله ثقات، لكن رواية أبي معاوية وسائر العراقيين عن هشام بن عروة مُتَكَلَّمٌ فيها كما في التعليق على الحديث [٧٦٩]، وقد ورد هذا الأثر من طريق آخر - كما سيأتي - زلكنّ فيه انقطاعًا. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٩/ ٥٤٢) للمصنِّف وابن أبي حاتم والبيهقي في "شعب الإيمان". وقد أخرجه البيهقي في "الأسماء والصفات" (٣٧١) من طريق المصنف. وأخرجه الفسوي في "المعرفة والتاريخ" (١/ ٥٥٢)، وأبو نعيم في "الحلية" (٢/ ١٨٠)؛ كلاهما من طريق عبد الله بن شوذب، قال: كان عروة بن الزبير إذا كان أيام الرطب ثَلَم حائطه، فيدخل الناس فيأكلون ويحملون، وكان إذا دخله ردد هذه الآية فيه حتى يخرج منه: ﴿وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ﴾. ومن طريق الفسوي أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٢٠٣٨ و١٠٧١٣)، وابن عساكر في "تاريخه" (٤٠/ ٢٥٩). وسنده ضعيف؛ لأن عبد الله بن شوذب لم يسمع من عروة بن الزبير.
6 / 180