263

सुनन व अहकाम मुस्तफा

السنن والأحكام عن المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام

अन्वेषक

أَبي عَبد الله حُسَين بْن عُكَاشَة

प्रकाशक

دَارُ مَاجِد عَسيْرِي

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

प्रकाशक स्थान

المملكة العربية السعودية

शैलियों

फिक़्ह
رواه د (١). ٢١٣ - عن عائشة أنها قالت: "كان النبي ﷺ يستاك فيعطيني السواك لأغسله، فأبدأ بن فأستاك، ثم أغسله وأدفعه إليه". رواه د (٢). ٥٨ - باب فيما يتسوك به ٢١٤ - عن عائشة قالت: "تُوفي النبي ﷺ في بيتي وفي يومي وبين سَحْري (٣) ونحري، و(كان أحدُنا يعوذه) (٤) بدعاء إذا مرض، فذهبت أعوذه فرفع رأسه إلى السماء وقال: في الرفيق الأعلى. ومر عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده جريدة رطبة فنظر إليه النبي ﷺ، فظننت أن له بها حاجة، فأخذتها فمضغت رأسها ونفضتها، ودفعتها إليه، فاستن بها كأحسن ما كان مستنًا، ثم ناولنيها فسقطت يده -أو سقطت من يده- فجمع الله بين ريقي وريقه في آخر يوم من الدنيا وأول يوم من الآخرة". أخرجه خ (٥) وقد روى م (٦) بعض هذا الحديث ولم يذكر فيه قصة السواك، والله أعلم. ٢١٥ - أخبرنا زاهر بن أحمد الثقفي، أن سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي أخبرهم قراءة عليه، أبنا إبراهيم بن منصور، أبنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ، أبنا

=عبد الله بن محمد بن زاذان ولم يذكره المتقدمون، قلت: ذكره ابن أبي حاتم، وقال أبي: هو ضعيف الحديث. (١) سنن أبي داود (١/ ١٣ رقم ٥٠). (٢) سنن أبي داود (١/ ١٤ رقم ٥٢). (٣) السَّحْر: الرئة، أي: أنه مات وهو مستند إلى صدرها وما يُحاذي سحرها منه. النهاية (٢/ ٣٤٦). (٤) في صحيح البخاري: كانت إحدانا تعوذه. (٥) صحيح البخاري (٧/ ٧٥١ رقم ٤٤٥١). (٦) صحيح مسلم (٤/ ١٨٩٣ رقم ٢٤٤٣).

1 / 76