Sunan and Innovations in Relation to Supplications and Prayers
السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات
प्रकाशक
دار الفكر
शैलियों
[ﷺ]، فَقَالَ " إِنَّه كَانَ يجْتَهد وَيَدْعُو فِي رَجَب، هَذِه قصَّة مكذوبة مفتراه تحرم قرَاءَتهَا وروايتها إِلَّا للْبَيَان؛ وَمن فظيع مَا نرَاهُ كثيرا أَن بعض حَملَة الشَّهَادَة الأزهرية يقرأون هَذَا الْكَلَام الوقح على النَّاس.
شهر شعْبَان (صِيَامه - صلَاته - بِدعَة)
فِي صَحِيح مُسلم عَن عَائِشَة، ﵂ قَالَت: " كَانَ رَسُول الله [ﷺ] يَصُوم حَتَّى نقُول لَا يفْطر، وَيفْطر حَتَّى نقُول لَا يَصُوم. وَمَا رَأَيْت رَسُول الله [ﷺ]، اسْتكْمل صِيَام شهر قطّ إِلَّا رَمَضَان، وَمَا رَأَيْته فِي شهر أَكثر مِنْهُ صياما فِي شعْبَان "، وَفِي مُسلم أَيْضا عَنْهَا أَنَّهَا سُئِلت عَن صِيَام رَسُول الله [ﷺ]، فَقَالَت: كَانَ يَصُوم حَتَّى نقُول: قد صَامَ، وَيفْطر حَتَّى نقُول: قد أفطر، وَلم أره صَائِما قطّ أَكثر من صِيَامه من شعْبَان، كَانَ يَصُوم شعْبَان كُله، كَانَ يَصُوم شعْبَان إِلَّا قَلِيلا ".
فصل فِي صَلَاة الْبَرَاءَة فِي شعْبَان
قَالَ الإِمَام الفتني فِي تذكرة الموضوعات: وَمِمَّا أحدث فِي لَيْلَة النّصْف الصَّلَاة الألفية، مائَة رَكْعَة بالإخلاص عشرا عشرا بِالْجَمَاعَة، واهتموا بهَا أَكثر من الْجمع والأعياد، وَلم يَأْتِ بهَا خبر، وَلَا أثر إِلَّا ضَعِيف أَو مَوْضُوع، وَلَا يغتر بِذكرِهِ لَهَا صَاحب الْقُوت والأحياء وَغَيرهمَا، وَلَا بِذكر تَفْسِير الثَّعْلَبِيّ أَنَّهَا لَيْلَة الْقدر أه وَقَالَ الْعِرَاقِيّ: حَدِيث صَلَاة لَيْلَة النّصْف بَاطِل. وَأخرجه ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات.
1 / 144