Sunan and Innovations in Relation to Supplications and Prayers
السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات
प्रकाशक
دار الفكر
शैलियों
صَلَاة عَاشُورَاء
الحَدِيث فِيهَا مَوْضُوع رُوَاته مَجَاهِيل، كَمَا ذكره الْجلَال السُّيُوطِيّ فِي اللآلئ المصنوعة، فَلَا تحل رِوَايَته، وَلَا الْعَمَل بِهِ إِلَّا لبيانه، وَقد ذكرته فِي رِسَالَة بدع عَاشُورَاء برمتِهِ، فَرَاجعه إِن شِئْت.
صِيَام عَاشُورَاء
روى مُسلم فِي صَحِيحه عَن ابْن عَبَّاس، ﵁ أَنه قَالَ: " صَامَ رَسُول الله [ﷺ] يَوْم عَاشُورَاء، وَأمر بصيامه. قَالُوا: يَا رَسُول الله إِنَّه يَوْم تعظمه الْيَهُود وَالنَّصَارَى. فَقَالَ رَسُول الله [ﷺ]: فَإِذا أَكَانَ الْعَام الْمقبل إِن شَاءَ الله صمنا التَّاسِع " قَالَ: فَلم يَأْتِ الْعَام الْمقبل حَتَّى توفّي رَسُول الله [ﷺ] " وَفِي رِوَايَة لَهُ عَنهُ أَيْضا قَالَ: قَالَ رَسُول الله [ﷺ]: " لَئِن بقيت إِلَى قَابل لأصومن التَّاسِع " وروى البُخَارِيّ وَمُسلم، وَلَفظه " أَنه [ﷺ] بعث رجلا من أسلم يَوْم عَاشُورَاء، فَأمره أَن يُؤذن فِي النَّاس: من كَانَ لم يصم فليصم، وَمن كَانَ أكل فليتم صِيَامه إِلَى اللَّيْل ". زَاد فِي رِوَايَة: فَكُنَّا بعد ذَلِك نصومه، ونصوم صبياننا الصغار مِنْهُم إِن شَاءَ الله وَنَذْهَب، إِلَى الْمَسْجِد، فَنَجْعَل لَهُم اللعبة من العهن، فَإِذا بَكَى أحدهم على الطَّعَام أعطيناها إِيَّاه عِنْد الْإِفْطَار؛ أَي كي تُلْهِيهِمْ حَتَّى يتموا صومهم " كَذَا فِي رِوَايَة أُخْرَى لَهُ.
هَذَا هُوَ الصَّحِيح، أما قِرَاءَة دُعَاء عَاشُورَاء الْمَذْكُور فِي مَجْمُوع الأوراد فبدعة مُنكرَة، وَمثله دُعَاء أول السّنة وَآخِرهَا وهما فِي الْمَجْمُوع أَيْضا وهما بِدعَة مُنكرَة ضَلَالَة، وَقَوْلهمْ فِي دُعَاء عَاشُورَاء: إِن من قَرَأَهُ لم يمت تِلْكَ السّنة، كذب فِي الدّين وجرأة على الله قَالَ الله تَعَالَى: ﴿إِن أجل الله إِذا جَاءَ لَا يُؤَخر﴾ وَقِرَاءَة: حسبي الله وَنعم الْوَكِيل، على مَا أورد للتشفي بِهِ من الْعِلَل والأسقام، اعْتِقَاد فَاسد وضلال مُبين، وبخور عَاشُورَاء
1 / 134