सुनन अल-दारिमी
سنن الدارمي - ت زمرلي والعلمي
अन्वेषक
الدكتور/ مرزوق بن هياس آل مرزوق الزهراني
प्रकाशक
(بدون ناشر) (طُبع على نفقة رجل الأعمال الشيخ جمعان بن حسن الزهراني)
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م
أَبِي يَزِيدَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: " كُنَّا مَعَ النَّبِيّ (١) ﷺ بِمَكَّةَ، فَخَرَجْنَا مَعَهُ فِي بَعْضِ نَوَاحِيهَا، فَمَرَرْنَا بَيْنَ الْجِبَالِ وَالشَّجَرِ، فَلَمْ نَمُرَّ (٢) بِشَجَرَةٍ وَلَا جَبَلٍ إِلَاّ قَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ " (٣).
[ب ٢١، د ٢١، ع ٢١، ف ٢٢، م ٢١] تحفة ١٠١٥٩، إتحاف ١٤٤٤٧
٢٢ - (٧) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ مُزَيْنَةَ أَوْ جُهَيْنَةَ قَالَ: " صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْفَجْرَ فَإِذَا هُوَ بِقَرِيبٍ مِنْ مِائَةِ ذِئْبٍ قَدْ أَقْعَيْنَ (٤)، وُفُودُ الذِّئَابِ " فَقَالَ (٥) رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «تَرْضَخُوا (٦) لَهُمْ شَيْئًا مِنْ طَعَامِكُمْ وَتَأْمَنُونَ عَلَى مَا سِوَى ذَلِكَ» فَشَكَوْا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ الْحَاجَةَ قَالَ: «فَآذِنُوهُنَّ (٧)» قَالَ: فَآذَنُوهُنَّ فَخَرَجْنَ وَلَهُنَّ عُوَاءٌ " (٨).
[ب ٢٢، د ٢٢، ع ٢٢، ف ٢٣، م ٢٢].
٢٣ - (٨) أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَنْبَأَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، ثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ (٩) ﵁ قَالَ: " جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَهُوَ جَالِسٌ حَزِينٌ، وَقَدْ تَخَضَّبَ بِالدَّمِ * مِنْ فِعْلِ أَهْلِ مَكَّةَ مِنْ قُرَيْشٍ، فَقَالَ جِبْرِيلُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ تُحِبُّ أَنْ أُرِيَكَ آيَةً؟ قَالَ: «نَعَمْ». فَنَظَرَ
_________
(١) في (ك) رسول الله.
(٢) في (ف، و) يمر.
(٣) فيه الوليد: ضعيف، وعبّاد: مجهول، وأخرجهالترمذي حديث (٣٦٢٦) وقال: حسن غريب، وعند أحمد: إني لأعرف حجرا بمكة، حديث (٢٠٨٢٣، ٢٠٨٨٨) وانظر السابق.
(٤) الإقعاء: الجلوس على الرجلين، ناصبا اليدين (الصحاح ٢/ ٣٢٩).
(٥) زاد في (ع/ب) لهم.
(٦) في (ف) ترضخوا، وهو خطأ، والمراد إعطاءهم شيئا من الطعام، والرضخ: العطاء ليس بالكثير (الصحاح ١/ ٤٨٧).
(٧) في (ع/أ، ف، و) فآذنوهن؟، وكلاهما صحيح، والمراد أخبروهم بشكواكم.
(٨) في هامش عوي (م) والعكس في (ت).
سنده منقطع إذ أن شمر من الطبقة السادسة، وهم الذين لم يدركوا أحدا من أصحاب رسول الله ﷺ، وانظر: القطوف رقم (١٥/ ٢٢).
(٩) في (ف) ﵀، وهو خلاف مادرج عليه أهل السنة في الدعاء للصحابة من قول: ﵃؛ الرضى يستلزم الرحمة.
1 / 54