Sunan al-Darimi
سنن الدارمي
अन्वेषक
مرزوق بن هياس آل مرزوق الزهراني
प्रकाशक
(بدون ناشر) (طُبع على نفقة رجل الأعمال الشيخ جمعان بن حسن الزهراني)
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
1436 अ.ह.
शैलियों
आधुनिक
٥٧٣ - (٣) أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ، أَنْبَأَ أَبُو قَطَنٍ: عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ، عَنْ أَبِي خَلْدَةَ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ: " كُنَّا نَسْمَعُ الرِّوَايَةَ بِالْبَصْرَةِ عَنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَلَمْ نَرْضَ حَتَّى رَكِبْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ فَسَمِعْنَاهَا مِنْ أَفْوَاهِهِمْ " (١).
[ب ٥٧٠، د ٥٨٣، ع ٥٦٤، ف ٥٩٣، م ٥٦٨].
٥٧٤ - (٤) أَخْبَرَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، ثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ (٢) بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُشَيْرِيِّ قَالَ: قَالَ دَاوُدُ النَّبِيُّ ﷺ: " قُلْ لِصَاحِبِ الْعِلْمِ يَتَّخِذُ عَصًا مِنْ حَدِيدٍ وَنَعْلَيْنِ مِنْ حَدِيدٍ، وَيَطْلُبُ الْعِلْمَ حَتَّى تَنْكَسِرَ الْعَصَا وَيَنْخَرِقَ النَّعْلَانِ " (٣).
[ب ٥٧١، د ٥٨٤، ع ٥٦٥، ف ٥٩٤، م ٥٦٩].
٥٧٥ - (٥) أَخْبَرَنَا مَخْلَدُ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأُمَوِيُّ، ثَنَا الْحَجَّاجُ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ - مِنْ آلِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ - قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ﵄: " طَلَبْتُ الْعِلْمَ فَلَمْ أَجِدْهُ أَكْثَرَ مِنْهُ فِي الأَنْصَارِ، فَكُنْتُ آتِي الرَّجُلَ فَأَسْأَلُ عَنْهُ فَيُقَالُ لِي نَائِمٌ، فَأَتَوَسَّدُ رِدَائِي ثُمَّ أَضْطَجِعُ حَتَّى يَخْرُجَ إِلَى الظُّهْرِ فَيَقُولُ: مَتَى كُنْتَ هَاهُنَا يَا ابْنَ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ؟، فَأَقُولُ: مُنْذُ طَوِيلٍ (٤): فَيَقُولُ: بِئْسَمَا صَنَعْتَ، هَلَاّ أَعْلَمْتَنِي؟، فَأَقُولُ: أَرَدْتُ أَنْ تَخْرُجَ إِلَيَّ وَقَدْ قَضَيْتَ حَاجَتَكَ " (٥).
[ب ٥٧٢، د ٥٨٥، ع ٥٦٦، ف ٥٩٥، م ٥٧٠] إتحاف ٧٣٠٥.
٥٧٦ - (٦) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄ قَالَ: " وُجِدَ أَكْثَرُ (٦) حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ
(١) سنده حسن، وانظر: القطوف رقم (٤٤٥/ ٥٧٥).
(٢) هكذا في الأصول الخطية، وقال أبو عاصم: إنه محمد بن عبد الرحمن القشيري، تصحف اسمه في جميع الأصول الخطية إلى عبد الله (فتح النان ٣/ ٣٦٥).
(٣) فيه بقية، وشيخه عبد الله لم أقف عليه، فإن كان صح التصحيف فمحمد بن عبد الله القشيري قال عنه أبو حاتم: متروك الحديث، كان يكذب ويفتعل الحديث. (الجرح والتعديل ٧/ ٣٢٥).
قلت: ونصحية في البر على طلب اعلم بصرف النظر عن صحة نسبتها.
(٤) أي منذ وقت طويل (وقد أدرجها أبو عاصم في المتن، وليست في الأصول (فتح المنان ٣/ ٣٦٦).
(٥) فيه حصين بن عبد الرحمن بن عمرو الأشهلي، قال ابن حجر: مقبول. وقال الذهبي: ثقة (الكاشف ١/ ٢٣٧) وحسن حديثه أبو داود ووثقه (تهذيب الكمال ٦/ ٥١٨، ت: ٣).
(٦) سقطت من (د).
1 / 215