9

सुमुव्व रूही

السمو الروحي الأعظم والجمال الفني في البلاغة النبوية

अन्वेषक

أبو عبد الرحمن البحيري وائل بن حافظ بن خلف

प्रकाशक

دار البشير للثقافة والعلوم

संस्करण संख्या

الأولى

وصف البلاغة المحمدية قال أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ [المتوفى سنة ٢٥٥ هـ] في كتابه "البيان والتبيين" (١) واصفًا كلامَ رسولِ اللهِ ﷺ الذي لا يوازى فصاحة، ولا يبارى بلاغة: «هو الذي قَلَّ عددُ حروفه، وكثر عدد معانيه، وجلّ عن الصنعة، ونزه عن التكلف، وكان كما قال اللهُ ﵎: قل يا محمد!: ﴿وَمَا أَنَا مِنَ المُتَكَلِّفِينَ﴾ [ص:٨٦]. فكيف وقد عاب التشديق، وجانب أهل التقعير، واستعمل المبسوط في موضع البسط، والمقصور في

(١) (ج٢/ص٨ - ٩) ط/ دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان. ذلك، ولنا دراسة خاصة حول الجاحظ وكتابه هذا، كان الباعث على جمعها مناقشة جرت بيني وبين أحد الدكاترة الأفاضل في شأنه. وستنشر قريبًا بإذن الله.

1 / 12