خلاصة الكلام شرح عمدة الأحكام

Faisal Al Mubarak d. 1376 AH
16

خلاصة الكلام شرح عمدة الأحكام

خلاصة الكلام شرح عمدة الأحكام

अन्वेषक

-

प्रकाशक

-

संस्करण संख्या

الثانية

प्रकाशन वर्ष

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

शैलियों

«الخلاء» هنا: موضع قضاء الحاجة، والاستطابة: إزالة الأذى عن المخرَجَين بالماء أو بالأحجار. قوله: "إذا دخل الخلاء"؛ أي: إذا أراد أن يدخل كما في رواية عند البخاري، وعن علي ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «ستر ما بين الجن وعورات بني آدم إذا دخل الكنيف أن يقول: بسم الله»؛ رواه ابن ماجه. ويُكرَه دخول الخلاء بشيء فيه ذكر الله إلا لحاجة، وعن أنس ﵁ أن النبي ﷺ كان إذا دخل الخلاء وضع خاتمه؛ رواه أهل السنن. قال أحمد: الخاتم إذا كان فيه اسم الله يجعله في باطن كفِّه ويدخل الخلاء. وعن أنس ﵁ قال: كان النبي ﷺ إذا خرج من الخلاء قال: «الحمد لله الذي أذهب عنى الأذى وعافانى»؛ رواه ابن ماجه. * * * الحديث الثاني عن أبي أيوب الأنصاري ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول ولا تستدبروها ولكن شرِّقوا أو غربوا»، قال أبو أيوب: فقدِمنا الشام فوجدنا مراحيض قد بُنِيت نحو الكعبة، فننحرف عنها ونستغفر الله ﷿. «الغائط»: الموضع المطمئن من الأرض كانوا ينتابونه للحاجة، فكنَّوا به عن نفس الحديث كراهيةً لذكره بخاص اسمه، و"المراحيض" جمع مرحاض: وهو المغتَسَل، وهو أيضًا كناية عن موضع التخلِّي. * * *

1 / 20