من ذريته حتى مولانا صاحب الزمان ولي الأمر (1)(صلوات الله عليه وسلامه).
فضاقت بهم الأرض بما رحبت (2) ولم يبق إلا أخذ أموالهم.
ثم قال لنا: يا أهل الكتاب لا معارضة لكم فيما معكم حيث اخذت منكم الجزية. فلما عرف أولئك [القوم] (3) أن أموالهم معرضة للنهب سألوه أن يحملهم إلى سلطانه (4) (الذي هو من قبله) (5)، فأجاب سؤالهم وتلا: ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة (6).
فقلنا للربان والناخداه: هؤلاء قوم قد عاشرناهم وصاروا رفقاءنا (7)، وما يحسن منا (8) أن نتخلف عنهم، بل (9) نكون معهم [أينما يكونون] (10) حتى نعلم ما تستقر عليه حالهم.
فقال الربان: والله ما أعلم أين المسير في هذا البحر، فاستأجرنا ربانا ورجالا وقلعنا القلع (11)، وسرنا ثلاثة عشر يوما بلياليها حتى كان قبل طلوع الشمس (12)،
पृष्ठ 81