Sullam Akhlaq al-Nubuwwah
سلم أخلاق النبوة
प्रकाशक
دار القلم للتراث
संस्करण संख्या
الثانية-١٤١٩ هـ
प्रकाशन वर्ष
١٩٩٨ م
प्रकाशक स्थान
القاهرة
शैलियों
فالقرآن هو معجزة النبي الأولى ﷺ.
احتوى على الإعجاز اللغوي.
والإعجاز التشريعي.
والإعجاز العلمي. من غير مبالغة في إخضاع النصّ الكريم، للنظريات العلمية.
إن معجزة القرآن العلمية أوجزتها في سطر واحد، في قولي:
"إن العلم الحديث قد استطاع أن يُخطّئ كلّ تفسير قاله العلماء في العهود السابقة. سواء كان هذا التفسير عن الكون أو عن الإنسان.
ومعجزة القرآن العلمية هي ثبوت تفسيره للكون والإنسان ثبوتًا جعل العلم الحديث يقف أمام القرآن وقوف التلميذ الصغير أما الفيلسوف العملاق."
هذه لمحة عن المعجزة الأولى للنبي ﷺ
فماذا عن المعجزة الثانية؟
* المعجزة الثانية
معجزة النبي ﷺ هي تربية الأمة.
كيف استطاع رجل واحد أن يربِّي أمَّة كاملة؟
أمّة ألِفَت الجاهلية بتقادم العهد.
فمنذ دعوة الخليل إبراهيم وولده إسماعيل لم يرسل الله نبيًا بعدهما لهذه الأمة. فالعهد بالنبوات بعيد. فموسى ﵇ قال لقومه ﴿لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ﴾ (٥ سورة الصف)
وعيسى ﵇ قال بعثت إلى خراف بني إسرائيل الضالة ﴿وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ﴾ (٦ سورة الصف)
بقيت هذه الأمة، وقد طال انتظارها لنبي، ومضت قرون طوال،
حتى ألفوا الباطل.
1 / 31