Sujood at-Tilawah and its Rulings

Salih Al-Lahham d. Unknown
23

Sujood at-Tilawah and its Rulings

سجود التلاوة وأحكامه

प्रकाशक

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٩ هـ

प्रकाशक स्थान

المملكة العربية السعودية

शैलियों

وفيه دليلان: الأول: أنه لم يأمره بالسجود وأقره على تركه. الثاني: قوله: «لو سجدت سجدنا» على سبيل المتابعة والتخيير (١). ونوقش: بأنه مرسل، والمرسل من قسم الضعيف، فلا يصلح للاحتجاج. ٣ - قوله ﷺ للأعرابي حين سأله، ماذا فرض عليه من الصلاة؟ «خمس صلوات في اليوم والليلة» قال: هل علي غيرها؟ قال: «لا؛ إلا أن تتطوع» (٢). ووجه الاستدلال: أنه صلاة فيدخل في عموم قوله: «لا؛ إلا أن تتطوع» ولو كانت واجبة لما ترك البيان بعد السؤال (٣). ونوقش من أوجه: الوجه الأول: أنه في الفرائض، وهو عندنا واجب غير فرض (٤). ويمكن أن يجاب عنه: بأن هذا اصطلاح لهم حادث، وما كان الصحابة يفرقون بينهما (٥). الوجه الثاني: أنه فيما وجب ابتداء، لا فيما يوجبه العبد على نفسه. ودليله: أنه لم يذكر المنذور مع وجوبه (٦).

(١) الحاوي (٢/ ٢٠١) الانتصار (٢/ ٣٨٤). (٢) أخرجه البخاري في كتاب الإيمان، باب الزكاة من الإسلام (١/ ١٧) ومسلم في كتاب الإيمان باب بيان الصلوات التي هي أحد أركان الإسلام (١/ ٤٠). (٣) المغني (٢/ ٣٦٦) المبسوط (٢/ ٤٠). (٤) البناية (٢/ ٧١٨). (٥) فتح الباري (٢/ ٥٥٩). (٦) المبسوط (٢/ ٤).

1 / 29