सूफिस्तिक़ा अरस्तुतालिस
سوفسطيقا لأرسطوطاليس
शैलियों
قبل أن نتكلم على التضليل الكاذب، فإنه ما كان كذلك فإنما هو تضليل مخيل ومقياس مناقضة. ولذلك يجب أن تكون العلةن إما فى المقياس، وإما فى الإنطافاسيس وهى المناقضة ( وقد ينبغى أن يزيد فيقول: ربما كان التضلييل المخيل فى الأمرين جميعا ). فقولك: «الساكت يتكلم» — وهو تضليل وهو ممن الأنطافاسيس لا فى المقياس. وإذا «أعطى الإنسان من كلامه ما ليس له» كان المضلل فى الأمرين . وقولك إن «شعر أوميروس إنما هو شكل بدائرة» فهذا بقول مضل بالمقياس. وما لم يكن واحدا من هذه فهو مقياس صادق.
فلنعد إلى ما جرى عليه الكلام؛ ولننظر: من أين يكون التضليل فى كلام العلوم: من الفهم أو من غير الفهم؟ وإن أحد ظن أن المثلث كثير الدلائل وأعطى أنه ليس مثل الشكل الذى يجتمع فيه خطان متساويان، فما نحن قائلون: هل قائل هذا القول عند نفسه فهم، أم لا؟
पृष्ठ 838