من قبل أن بعض هذه يقوله كثير من الناس، فلا يتطرق على قولهم الكذب، وبعضها ليست كذلك، والمثال فى ذلك جميع الأشياء التى الرأى المشهور موجود فيها على جهتين (وذلك أن القول بأن: هل نفس الحيوان فاسدة أو غير مائتة؟ هو عند كثيرين غير محدود)، ففى هذه الأشياء التى ليس يعلم ما من شأنه أن يقال فى التى يتقدم وضعها: أترانا نجيب بحسب الاعتقادات؟ وذلك أنهم يسمون الاعتقادات الآراء الصادقة بالكلية والسالبة، ومثال ذلك القطر غير مشارك للضلع. — أو عسى، لأن الآراء الصادقة تقال على جهتين: فإنه إذا تنقل غفل عن الأسماء: ولأن الحق ليس يعلم فى أى شىء هو، ليس بظن أن فى هذه الأشياء حكمة، وذلك أنها لما كان الرأى فيها على ضربين لم يظن أنها تكذب، من قبل أنها تجعل ما ينتهى إليه القول غير مبكت.
وأيضا فإن الإنسان إذا تقدمت معرفته بجميع السؤالات سارع إلى الكلام فى مقاومتها، وذلك أنه هكذا خاصة يكون منعه للسائل.
[chapter 18: 18] 〈الحل الحقيقى للأقيسة السوفسطائية〉
पृष्ठ 918