Sufism - Origin and Sources
التصوف - المنشأ والمصادر
प्रकाशक
إدارة ترجمان السنة
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م
प्रकाशक स्थान
لاهور - باكستان
शैलियों
كما نقل عن أبي الحسن الخرقاني أنه قال:
(صعدت ظهيرة إلى العرش لأطوف به فطفت عليه ألف طوفة أو كما قال، ورأيت حواليه قوما ساكنين مطمئنين فتعجبوا من سرعة طوافي وما أعجبني طوافهم، فقلت: من أنتم، وما هذه البرودة في الطواف؟
فقالوا: نحن ملائكة، ونحن أنوار، وهذا طبعنا لا نقدر أن نجاوزه، فقالوا: ومن أنت وما هذه السرعة في الطواف؟
فقلت: بل أنا آدميّ، وفيّ نور، ونار هذه السرعة من نتائج نار الشوق) (١).
والجيلي كذلك ذكر عروجه ومعراجه، ورؤيته لسدرة المنتهى وتجليات الربّ ﵎ (٢).
وكذلك يذكر النفزي الرندي المتوفى ٧٩٢ هـ في تفسير قوله تعالى: وملكا كبيرا:
(أنه يرسل الله تعالى الملك إلى وليه، ويقول له:
استأذن على عبدي، فإن أذن لك فادخل، وإلا فارجع، فيستأذن عليه من سبعين حجابا، ثم يدخل عليه ومعه كتاب من الله ﷿ عنوانه:
من الحيّ الذي لا يموت إلى الحيّ الذي لا يموت، فإذا فتح الكتاب وجد مكتوبا فيه عبدي، اشتقت إليك فزرني، فيقول: هل جئت بالبراق؟
فيقول: نعم، فيركب البراق، فيغلب الشوق على قلبه، فيحمله شوقه، ويبقى البراق إلى أن يصل إلى بساط اللقاء) (٣).
وهناك آخرون كثيرون ادعوا عروجهم إلى السماء، ومعراجهم أو مكالمتهم الرب، ومخاطبتهم إياه، ومنهم صالح بن بان النقا السوداني (٤).
ودفع الله بن محمد الكاهلي الهذلي السوداني (٥).
(١) أيضا ص ١٣. (٢) انظر الإنسان الكامل للجيلي الباب التاسع والأربعون في سدرة المنتهى ج٢ ص ١٢، . (٣) أيضا ص ٦٥، ٦٦. (٤) انظر كتاب الطبقات لمحمد ضيف الله الجعلي الفضلي ص ١٠٥ ط لبنان. (٥) أيضا ص ٨٩.
1 / 168