رجلها معروف في الأبواب حيث يجلس بين شيوخ الأرض.
تلاحظ طرق بيتها، ولا تأكل خبز الكسل.
المرأة الحكيمة تبني بيتها، إنها إكليل لبعلها.
لطف المرأة ينعم رجلها، وأدبها يسمن عظامه.
الشمس تشرق من على الرب، وجمال المرأة في عالم بيتها.
لقد أطريتكن نعتا فلا يغركن ثنائي، أما طلب بعضكن أن تخاطبن بالواو والميم بدلا من التاء والنون فهذا شطط، إنه لطمع تأباه موسيقى لغتنا، فنعومة التاء وليونة النون أليق بكن من خشونة الميم والواو؛ ولهذا خصكن سلفاؤنا الأذكياء بهذين الحرفين؛ ليتلاءما مع أنوثتكن، ولم يقصر لغويونا الألباء عن نحاتنا فقالوا: صفقت الرجال وصفحت النساء. فلا تطلبن الزيادة لئلا تقعن في النقصان.
ها هو باب الحياة قد فتح بوجوهكن، فإلى العمل المجدي، لقد أعطاكن لبنان جميع الحقوق فأرونا أنكن جديرات ولا تخيبن الآمال.
طيش الأمهات
الله - جل جلاله - بدأ بالرجل فخلقه، هكذا تقول التوراة، أما أنا يا سيدتي فأريد أن أبدأ بك؛ لأن تقاليد العصر وآداب سلوكه قد تغيرت، أما صرت تقدمين علينا في المجالس وتسلمين علينا قاعدة، تمدين نحونا يدك كما يمدها إقطاعي عتيق إلى فلاحيه وشركائه؟
سيدتي
अज्ञात पृष्ठ