أن الأرض تطوى له.
وسئل في تلك الأيام عن النبي ﷺ فقال: أخبر بنبوتي حيث قال: أنا لا نبي بعدي وأنا اسمي في السماء " لا ".
وعلى ذكر قرآن المتنبي نذكر ما قيل من أن أبا العلاء المعري عارض القرآن بكتاب وعنونه) بالفصول والغايات في مجاراة السور والآيات (فقيل له: ما هذا إلا جيد إلا أنه ليس عليه طلاوة القرآن. فقال: حتى تصقله الألسن في المحاريب أربعمائة سنة. وعند ذلك انظروا كيف يكون.
قال الباخرزي في الدمية: أبو العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان المعري التنوخي ضرير ماله في أنواع الأدب ضريب، ومكفوف في قميص الفضل ملفوف، ومحجوب خصمه الألد محجوج، وقد طال في ظلال الإسلام آناؤه، لكن ربما يترشح بالإلحاد إناؤه؛ وعندنا خبر بصره،
1 / 32