सुआलात ली दारुकुटनी
سؤالات السلمي للدارقطني
संपादक
فريق من الباحثين بإشراف وعناية د/ سعد بن عبد الله الحميد ود/ خالد بن عبد الرحمن الجريسي
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٢٧ هـ
शैलियों
हदीस विज्ञान
فقالوا: أنبد (١) فحدث. فقال معن (٢): أنا فابتدأ (٣)، سَلوا. فما جَسَرَ أحدٌ أن يسأله، فانصرفوا، ولم يسمعوا منه.
٢٧٦ - وقال: قال ابنُ لَهِيعةَ (٤): عن موسى بنِ عقبةَ (٥) قال: «كان النَّبيُّ ﷺ يَحتجِمُ في المسجدِ» (٦)، وأخطأ فيه؛ وإنما هو: «يَحتجِرُ في المسجدِ» (٧) .
(١) كذا رسمت في الأصل، وقد يكون صوابها: «ابدأ»، والله أعلم.
(٢) هو: ابن عيسى القزاز، تقدمت ترجمته في رقم (٤٨) .
(٣) كذا رسمت في الأصل! وفي النص غموض، ولم نجد من أخرجه.
(٤) هو: عبد الله، تقدمت ترجمته في رقم (٣٣) .
(٥) هو: موسى بن عقبة بن أبي عياش، أبو محمد، القرشي الأسدي، توفي سنة إحدى وأربعين ومئة، وقيل بعد ذلك. ترجمته في: "التاريخ الكبير" (٦/١١٤- ١١٨)، و"الجرح والتعديل" (٨/١٥٤)، و"الثقات" لابن حبان (٣/٢٤٨)، و"تهذيب الكمال" (٢٩/١١٥ الترجمة ٦٢٨٢)، و"سير أعلام النبلاء" (٦/١١٤- ١١٨)، و"ميزان الاعتدال" (٤/٢١٤) .
(٦) رواه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (١/٤٤٥)، والإمام أحمد في "المسند" (٥/١٨٥ رقم ٢١٦٠٨)، ومسلم في "التمييز" (٥٥) من طريق ابن لهيعة قال: كتب إليَّ موسى بن عقبة يخبرني عن بسر بن سعيد، عن زيد بن ثابت: أنَّ رسول الله ﷺ احتجم في المسجد. قلتُ لابن لهيعة: في مسجد بيته؟ قال: لا، في مسجد الرسول ﷺ.
قال مسلم: «وهذه رواية فاسدةٌ من كل جهة، فاحشٌ خطؤها في المتن والإسناد جميعًا، وابن لهيعة المصحِّفُ في متنه، المُغفَّلُ في إسناده، وإنما الحديث: أن النبي ﷺ احتجر في المسجد بخُوصَة أو حصير يصلِّي فيها، وسنذكر صحة الرواية في ذلك إن شاء الله. حدثني محمد بن حاتم، ثنا بهز بن أسد، ثنا وُهَيب، حدثني موسى بن عقبة، قال: سمعتُ أبا النضر يحدث عن بسر بن سعيد، عن زيد بن ثابت: أن النبي ﷺ اتخذ حُجرةً في المسجد من حَصير، فصلَّى رسول الله ﷺ» انتهى. وانظر تخريج هذه الرواية في الحاشية التالية.
(٧) أخرجه البخاري في "صحيحه" (٧٣١)، ومسلم (٧٨١) من طريق وُهَيب، حدثنا موسى بن عقبة، قال: سمعت أبا النضر، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن ثابت: ⦗٢٥٥⦘ أن النبي ﷺ اتخذ حُجرةً في المسجد من حَصير، فصلَّى رسول الله ﷺ فيها لياليَ ...» الحديث.
1 / 254