والمعروف بابن أبى الأزهر، وأبو الحسن محمد بن نوح، وأبو محمد يحيى بن محمد، المعروف بابن صاعد، ويعقوب بن موسى الأردبيلي، وأبو طالب أحمد بن نصر، وإسماعيل بن العباس الوراق، والفضل بن أحمد الزبيدي، وأبو بكر بن أبي داود، وغيرهم كثير، فلقد حدث عن خلائق وأمم كثيرة. وهذا يدلل بوضوح لا مرية فيه أن الإمام الدارقطني كان ينهل من العلماء نهلا كبيرا، ويسعى في طلب العلم سعيا حثيثا.
| (3) تلاميذه الذين أخذوا عنه:
لما كان الدارقطني محدث عصره، وإمام وقته في الحديث، فلقد تسابق إليه التلاميذ، طلبا لتحصيل السند العالي، والمتون العزيزة، فلم يكن أمامهم من يأخذون منه هذا أكثر من الإمام الدارقطني.
والمرء يحار من يذكر من تلاميذه، ومن، فإنهم كثيرون جدا، ولكن على عجالة نذكر بعضهم، من تلاميذه: أبو بكر البرقاني صاحب السؤالات في كتابنا هذا، وأبو نعيم الأصبهاني، وأبو القاسم ابن بشران، والأزهري، والخلال، والجوهري، والتنوخي، وأبو بكر بن بشران، والعتيقي، وأبو الطيب الطبري، وحمزة بن محمد بن طاهر، وعبد العزيز الأزجي، وأبو عبد الرحمن السلمي له (سؤالات) مخطوطة، يسر الله لنا تحقيقها، والحاكم النيسابوري، وحمزة بن يوسف السهمي، وأبو محمد عبد الغنى الأزدي، وأبو ذر الهروي له جزء (مسموعات) يسر الله لنا تحقيقه، وأبو حامد أحمد ابن محمد الإسفراييني، وأبو مسعود إبراهيم بن محمد الدمشقي، وغيرهم كثير.
पृष्ठ 12