सवालात
سؤالات السلفي أبا الكرم خميس بن علي الحوزي - ط الفاروق
अन्वेषक
مطاع الطرابيشي
प्रकाशक
دار الفكر - دمشق
संस्करण संख्या
الأولى، 1403هـ، 1983م
शैलियों
أخبرنا الشيخ الإمام أبو الفضل جعفر بن علي بن هبة الله الهمداني قراءة عليه وأنا أسمع في ثالث عشري رجب سنة خمس وثلاثين وستمائة بدمشق قيل له
أخبركم الشيخ الامام شيخ الاسلام أوحد الأنام الفقيه الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن ابراهيم بن سلفه السلفي الأصبهاني رضي الله عنة قراءة عليه بالاسكندريه وأنا أسمع في المحرم سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة قال
سألت الشيخ الأوحد أبا الكرم خميس بن علي بن أحمد بن علي بن ابراهيم بن الحسن بن سلامويه الحوزي الحافظ بواسط سنة خمسمائة
1 -
عن أبي القاسم عمر بن علي بن أحمد الميموني فقال هو من قرية ميمون وهي على مقدار نصف فرسخ من واسط كان غلاما لأبي طالب بن مخلد جد أبي المفضل رباه مع ابنه أبي الحسن وسمعه
अज्ञात पृष्ठ
من القاضي أبي الفرج الخيوطي وأبي عبد الله العلوي صاحب ابن مبشر وغيرهما مات بعد الخمسين وأربعمائة وكان مكثرا
2 -
وسألته عن أبي محمد الغندجاني فقال سمع بافادة أبيه وعمه من المخلص والكتاني والصرصري وابن الصلت والفرضي وابن
पृष्ठ 45
المهدي وابن بشران وابن رزقويه ومن في درجتهم نبيل جليل صحيح الأصول صدوق فارق بغداد بعيد الثلاثين وأربعمائة وأقام بواسط متديرا لها وسمع منه أهلها والناس الى أن توفي في أواخر سنة سبع وستين وجاز الثمانين وكان بغدادي المولد ثقه
3 -
وسألته عن أبي البركات احمد بن عثمان بن نفيس فقال هو ابن أبي عمرو عثمان بن أحمد بن نفيس بن سعيد المؤدب كان يقول أبي مضري الأصل من مضر بن نزار وجدنا سماعه في الأصول مع أبيه من ابن التباني وابن خزفه وغيرهما وكان يقول قد أجاز لي
पृष्ठ 46
الجاذري وسمعت أنا لم نر سماعه الأصول وكان لا بأس به مولده سنة اثنتين وأربعمائة ومات ببغداد بعد الثمانين وأربعمائة وكان عنده أبو الفضل التميمي سمع منه لما قدم واسط مجتازا الى مهذب الدوله أبي الحسن علي بن نصر أمير البطائح
4 -
وسألته عن أبي عبد الله العلوي فقال هو الحسين بن محمد العلوي والد أبي محمد عبد الله المقرئ الصدر في الجامع بواسط كان شاهدا عدلا ورواية ثقه عن أبي الحسن بن مبشر وأبي بكر بن رزق الله الحداد وأبي بكر الخليل بن أبي رافع الطحان حدث عن ابن مبشر
पृष्ठ 47
عن أحمد بن سنان بمسنده كله آخر من حدث عنه بواسط أبو الحسن بن مخلد والد أبي الفضل
5 -
وسألته عن أبي طالب الصيرفي فقال هو محمد بن أحمد بن عثمان الصيرفي سمع بافادة أخيه أبي القاسم عبيد الله بن أحمد الذي يقال له الأزهري كان يتهم بالرفض خرج عن بغداد في أول ما وردت اليها دعاة الإسماعيليه وأقام بواسط مستخفيا فحدث بها الى أن مات وكان صحيح الأصول جيد السماع أكثرها بخط أخيه
6 -
وسألته عن كاتب ابن قنطر البيع فقال هو أبو القاسم عبيد
पृष्ठ 48
الله بن هارون بن محمد القطان توفي سنة أربع وعشرين آخر من حدث عنه شيخنا أبو الحسن بن أبي الصقر العدل الأديب سمع الحضيني أبا الطيب والمفيد أبا بكر وغيرهما وكان جيد السماع مستقيم الطريقه
7 -
وسألته عن أبي الحسن علي بن محمد بن علي بن عبيد الله كاتب الوقف بواسط فقال كان اسمه صدقه فيكره ان يسمى به كان معلما في الأصل بالحوز ثم انتقل عنها مع دخول الأتراك العراق فخدم في الوقف وقربه اسماعيل
पृष्ठ 49
القاضي وأدناه ثم سمع بعد ذلك قوله ابنه أبو المفضل محمد بن اسماعيل وكان عنده عن أبي الحسن العجمي وأبي الحسن بن سمنان المؤدب والقاضي أبي الحسين بن الرؤاسي صاحب ابن الباقلاني الأشعري وأبي بكر أحمد بن محمد بن طاوان السمسار المعروف بشراره وغيرهم وكان عنده القراءات عن أبي علي بن علان ورأينا معه خطه وكان لا بأس به رحمه الله
8 -
وسألته عن أبي علي بن المعلى فقال هو محمد بن العلاء بن المعلى بصري الأصل أقام بواسط وحدث بها عن البصريين الى أن مات وروى عنه ابن التباني وغيره لا أخبره جيدا
पृष्ठ 50
9 -
وسألته عن القاضي أبي تمام فقال هو علي بن محمد بن الحسن بن يزداد العبدي وأبوه أبو خازم قاضي القادر أمير المؤمنين على واسط وأعمالها كان غاليا في التسنن فقبض عليه أبو محمد بن سهلان وزير سلطان الدوله وبعث به إلى ابن أبي الشوك فقتله في
पृष्ठ 51
نواحي الدينور واستقضى بعد أبيه فلم تستقم طريقته حتى عزل بالقاضي أبي الطيب بن كماري وكان أحد شهوده فبقي معزولا إلى أن قتل أبو الطيب قتله اللصوص في داره سنة اثنتين وعشرين السنه التي مات فيها القادر فرد أبو تمام فبقي قاضيا إلى شوال سنة أربع وثلاثين فنقم عليه الملك العزيز أبو منصور بن جلال الدوله فقبض عليه وأخرج من داره الخمور وآلاتها وقال هذا كان يخفي هذا المنكر فقوم قالوا كان يفعله وقوم قالوا لا بل أدخل إلى داره مع الأجناد وقت دخولهم اليها وخرجوا به طلبا لسوء السمعه الا أنه كان قد سمع أبا الحسين بن المظفر وأبا الفضل وأبو الفضل الزهري وبواسط أبا الفرج الخيوطي
पृष्ठ 52
صاحب الزعفراني وأبا عبد الله العلوي وغيرهما وأقام ببغداد بعد عزله وكان رافضيا يتظاهر به ويقول بخلق القرآن ويدعو إليه إلا أنه كان صحيح السماع رحل إليه الناس وسمع منه أهل الآفاق إلى أن مات في شوال من سنة تسع وخمسين
10 -
وسألته عن أبي الفتح بن المختار فقال هو محمد بن محمد بن المختار كان نحويا فاضلا جالس أبا القاسم بن كردان وسمع منه وجالس أبا الحسين بن دينار ولم يثبت له عنه رواية إلا أنه سمع من أبي الحسن عبد السلام بن عبد الملك البزاز وأبي عبد الله محمد بن أحمد
पृष्ठ 53
السقطي صاحب أبي بكر النقاش وغيرهما وكان حسن الإيراد جيد المحفوظ متيقظا في الشهاده بلغ تسعين إلا شهورا ومات سنة أربع وسبعين وأربعمائة
11 -
وسألته عن ابن كردان فقال هو أبو القاسم علي بن طلحة بن كردان النحوي صاحب أبي وعلي بن عيسى الرماني قرأ عليهما كتاب سيبويه والواسطيون يفضلونه على ابن جني والربعي صنف كتابا كبيرا في اعراب القرآن قال لي شيخنا أبو الفتح كان يقارب خمسة عشر مجلدا ثم بد 1 له فيه فغسله قبل موته مات سنة أربع وعشرين وكان
متنزها متصونا ركب اليه فخر
पृष्ठ 54
الملك أبو غالب محمد بن علي بن خلف وزير بهاء الدوله وهو سلطان الوقت وبذل له فلم يقبل وكان قد جرت بينه وبين القاضي أبي تغلب أحمد بن عبيد الله العاقولي صديق الوزير المغربي وخليفه السلطان والحكام على واسط في وقته وكان معظما مفخما خصومه فقال له ابن كردان ان صلت علينا بمالك صلنا عليك بقناعتنا حكى ذلك لنا عنه أبو نعيم أحمد بن علي ابن أخي سكرة المقرئ في الجامع بواسط آخر من حدث عنه أبو المعالي محمد بن عبد السلام بن شانده مات سنة أربع وعشرين
12 -
وسألته عن ابن شانده فقال هو أبو المعالي محمد بن عبد السلام بن عبيد الله بن احموله الأصبهاني المعروف بابن شانده كان رئيسا محتشما وثقة صدوقا قال لي ولدت في سنة ست وتسعين
पृष्ठ 55
وثلاثمائة في السنه التي مات فيها أبو بكر احمد بن عبيد بن بيري وكان قد سمع ابن خزفه ما تاريخ ابن أبي خيثمه كان يقول ذلك ووجدنا الأصول بعد وفاته رحمه الله وكان عنده عن عمه أبي محمد التلعكبري مصنف الرافضه كتب من علمهم لا يسمعها أحدا ومددت يدي اليها يوما فاستلبها من يدي وقال هذا لا يصلح لك وكان يتظاهر بالسنه
13 -
وسألته عن ابن بيري فقال هو أبو بكر أحمد بن عبيد بن الفضل بن سهل بن بيري سمع البغوي وأبا بكر بن أبي داود وابن
पृष्ठ 56
صاعد والصولي وابن مبشر الواسطي كان ثقة صدوقا كف بأخره آخر من حدث عنه بواسط أبو الحسن بن مخلد والد أبي المفضل
14 -
وسألته عن أبي الحسن العجمي فقال هو طرسوسي الأصل كان صالحا مسندا ثقة عنده عن أبي بكر بن مهدي خال أبي عبد الله السقطي وأبي بكر الشمشاطي الخطيب كان بواسط وغيرهما وولده أبو بكر الذي يعرف بالهرمزان كان عنده حديث كثير وقراءات عوال عن الكتاني وغيره وكان صدرا في الجامع بواسط للقراء مشهورا بالصلاح والحفظ للقرآن
15 -
وسألته عن الشمشاطي فقال هو أبو بكر محمد بن جعفر بن
पृष्ठ 57
أحمد بن عبد الوهاب سمع في صدر الثلاثمائة من أبي عبد الله أحمد بن الحسن بن عبد الجبار وغيره وكان ثقة صدوقا مات بعد الخمسين والثلاثمائة سمعت أبا الحسن علي بن محمد بن الطيب الشاهد المغازلي يقول سمعت أبا غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي يقول سمعت أبا طاهر الريان بن سليمان الفرضي يقول سئل أبو بكر محمد بن جعفر بن أحمد الشمشاطي ما بال الناس تفرقوا فطائفة اشتغلت بالفقه ودقائقه وأخرى بالحديث وطرقه وأخرى بالكلام ومعانيه وأخرى بالأدب ومحاسنه فقال تلك الطرق الى الله فكل طائفة سلكت منها طريقة
16 -
وسألته عن أبي غالب النحوي فقال هو محمد بن أحمد بن سهل يعرف بابن الخاله أصله من نهر
पृष्ठ 58
سابس ينسب الى خاله ابن بشران وكان أحد الأعيان قدم واسطا فجالس ابن الجلاب وابن دينار وتخصص بابن كردان وقرأ عليه كتاب سيبويه ولازم حلقة أبي اسحاق الرفاعي صاحب السيرافي وكان يقول قرأت عليه من أشعار العرب ألف ديوان
पृष्ठ 59
وكان مكثرا حسن المحاضره مليح العارضه الا أنه لم ينتفع به أحد بواسط ولم يبرع به أحد في الأدب وكان
جيد الشعر مع ذلك رأينا في كتبه بعده خطوط أشياخ عدة بكتب كثيره في الأدب وغيره الا أنه كان معتزليا وشهد ثم اسماعيل قاضي واسط في آخر شوطه ومات بعد الخمسين منتصف رجب سنة اثنتين وستين
17 -
وسألته عن ابن خزفه فقال هو أبو الحسن علي بن أبي بكر محمد بن الحسن بن خزفه الصيدلاني سمع أباه وأبا عبد الله محمد بن الحسين بن سعيد الزعفراني المعدل وروى عنه عن أبي بكر أحمد بن زهير بن حرب تاريخه الجامع الكبير وكان مكثرا صدوقا أملى بعد الأربعمائة الى أن مات في سنة تسع وأربعمائة وكان مداخلا لفخر الملك ومعه كالنديم وأبو القاسم اللالكائي يدلس به فيقول حدثنا
पृष्ठ 60
علي بن محمد النديم بواسط حدثنا عنه جماعة
18 -
وسألته عن ابن دينار فقال هو أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الرحيم بن دينار الكاتب بصري الأصل واسطي الأخير سمع أبا بكر بن مقسم ولقي المتنبي وسمع منه ديوانه ومدحه بقصيدة هي عندنا قوما في ديوانه أولها رب القريض اليك الحل والرحل ضاقت الى العلم إلا نحوك السبل
تضائل الشعراء اليوم ثم فتى صعاب كل قريض عنده ذلل
وكان شاعرا مجيدا شارك المتنبي في أكثر ممدوحيه كسيف الدوله بن حمدان وابن العميد وغيرهما وكان حسن الخط يقال على طريقة ابن مقله توفي سنة تسع وأربعمائة حمل الناس عنه الأدب وأكثروا بواسط وغيرها وكان سهل الخلائق حميد الطريقه سأله الناس
पृष्ठ 61
بواسط بعد موت أبي محمد عبد الله بن أبي عبد الله العلوي أن يجلس لهم صدرا فيقرئهم فامتنع وقال أنا أتعمم مدورة وكمي ضيق وليست هذه حلية أهل القرآن أظنني سمعت ذلك من أبي الحسن المغازلي الشاهد
19 -
وسألته عن أبي الحسن محمد بن محمد بن مخلد الأزدي البزاز فقال سمع بإفادة أبيه أبي طالب من أبي بكر بن بيري وأبي عبد الله العلوي وأبي علي بن معاذ وأبي الحسين بن دينار وابن خزفة والناس وكان جيد الأصول ثقة فيما يرويه ويقول جيد الخط توفي في سنة ثمان وستين
20 -
وسألته عن أبي الحسن عبد السلام بن عبد الملك بن حبيب البزاز فقال لم أر له سماعا إلا من أبي غانم سهل بن اسماعيل بن بلبل
पृष्ठ 62
21 -
الفقيه الخصاصي وكان أبو غانم ثقة صدوقا صحيح السماع شفعوي المذهب سمع من أبي جعفر محمد بن علي بن مهران الزيتوني عن أحمد بن عبد الجبار العطاردي وكان عنده المغازي بهذا الإسناد
22 -
وسألته عن أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن التباني البيع فقال سمع أبا محمد بن السقاء وغيره أملى بواسط بعد أبي الحسين بن كماري والد اسماعيل وكان ثقة جيد التحفظ آخر من حدث عنه الرئيس أبو الحسن هبة الله بن محمد بن موسى المعروف بابن الصفار الكاتب المقرئ
23 -
وسألته عن أبي علي بن علان فقال هو أحمد بن أبي الحسن محمد بن علان الشاهد قديم الشهاده شهد ثم أبي ابراهيم العلوي
पृष्ठ 63