إذا استهان المرء بالكذب في الأمر الصغير لا يلبث أن يرى لسانه منطلقا بالكذب في كل شيء، فيكذب لوجه الكذب، وينتهي بانتقاص كرامته، وعدم تصديق الناس لكل ما يقول، فعلينا إذن بالصدق!
س:
كيف يستسلم المرء للكسل؟
ج:
أعرف رفيقا لي كان لا يحب العمل في أيام الدراسة، فلما شب والتمس وجوه الرزق لم يجد نفسه قادرا على اكتساب قوته، وها هو اليوم عالة على غيره ويا ويله من أيام شيخوخته، فعلينا أن نعود نفوسنا حب العمل المنظم.
س:
كيف يكون المرء ناقص التربية؟
ج:
إني أعرف رفيقا لي في المدرسة كان لا يفتح فاه إلا بشتم أو بقذف، وقد أضاف إلى ذلك غلظ القلب، وخشونة الطبع فلم يزل به سوء خلقه حتى جره إلى نفور الناس منه واجتنابهم طريقه، فعلينا أن نعود نفوسنا الأدب وأن نروضها على الأخلاق المطمئنة.
س:
अज्ञात पृष्ठ