158

Studies in the Style of the Quran

دراسات لأسلوب القرآن الكريم

प्रकाशक

دار الحديث

संस्करण संख्या

بدون

प्रकाशक स्थान

القاهرة

शैलियों

لمحات عن دراسة (إذن) في القرآن الكريم ١ - (إذن) الناصبة للمضارع المصدرة لم تقع في القرآن الكريم، والذي جاء من (إذن) الواقع بعدها المضارع جاء مسبوقًا بحرف العطف: مسبوقًا بالفاء في آية واحدة ﴿فَإِذًا لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا﴾ ٤: ٥٣ ومسبوقًا بالواو في آيتين: ١ - ﴿وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا﴾ [١٧: ٧٦]. ٢ - ﴿وإذا لا تمتعون إلا قليلا﴾ [٣٣: ١٦]. وقد قرئ في الشواذ بنصب المضارع في آيتين من الثلاث: في قوله تعالى: ﴿فَإِذًا لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا﴾ قرئ: ﴿فإذا لا يؤتوا﴾، ﴿وإذا لا يلبثون﴾ قرئ: ﴿وإذا لا يلبثوا﴾. ٢ - (إذن) المهملة غير العاملة جاءت في آيات كثيرة: جاءت واقعة في جواب (لو) في ثلاث آيات، وقدر الزمخشري وغيره (لو) و(إن) قبل (إذن) في آيات كثيرة. وجاءت متوسطة بين اسم (إن) وخبرها في ثلاث عشرة آية، ومتوسطة بين اسم (كان) وخبرها في آية، ومتوسطة بين المبتدأ والخبر في آيتين. ٣ - جاءت اللام واقعة في جواب (إذن) في سبع آيات: ثلاث مع ذكر (لو) وأربع من غير ذكر (لو). قال الفراء في «معاني القرآن» ١: ٢٧٤: وإذا رأيت في جواب إذن اللام فقد أضمرت لها (لأئن) أو يمينا أو (لو). ٤ - قال سيبويه ٢: ٣١٢: «وأما (إذن) فجواب وجزاء» واختلف النحويون في المراد من كلمتي الجواب والجزاء، وهل يكون ذلك في كل المواضع أو في غالبها؟

1 / 154