Studies in the Style of the Quran

Muhammad Abd al-Khaliq Udaima d. 1404 AH
114

Studies in the Style of the Quran

دراسات لأسلوب القرآن الكريم

प्रकाशक

دار الحديث

संस्करण संख्या

بدون

प्रकाशक स्थान

القاهرة

शैलियों

«العامل في (إذ) اذكر، ويبعد أن يكون بدلًا من (إذ) ويكون العامل فيه ﴿يختصمون﴾. النهر ٢: ٤٥٩. وقال في قوله تعالى: ﴿وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ * إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾ ٣٧: ٨٣ - ٨٤. قال - بعد أن أبطل قول الزمخشري -: «وأما: تقدير: (اذكر) فهو المعهود عند المعربين» البحر ٧: ٣٦٤ - ٣٦٥. كذلك أجاز أبو حيان تقدير (اذكر) عاملًا في (إذ) في هذه الآيات: ١ - ﴿أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا * إذ أوى الفتية إلى الكهف﴾. [١٨: ٩ - ١٠]. قال في البحر ٦: ١٠٢: «العامل في (إذ) (اذكر) مضمرة. وقيل: عجبًا». ٢ - ﴿ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين * إذ قال لأبيه وقومه ما هذه التماثيل﴾ [٢١: ٥١ - ٥٢]. في البحر ٦: ٣٢٠: «(إذ) معمولة لآتينا، أو (رشده) أو (عالمين)، أو بمحذوف، أي اذكر من أوقات رشده هذا الوقت». ٣ - ﴿لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابًا أليمًا * إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية﴾ [٤٨: ٢٥ - ٢٦]. في البحر ٨: ٩٩: «(إذ) معمول (لعذبنا)، أو (وصدوكم)، أو (لاذكر) مضمر». ٤ - ﴿هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين * إذ دخلوا عليه فقالوا سلامًا﴾ [٥١: ٢٤ - ٢٥]. في البحر ٨: ١٣٨: «(إذ) معمولة للمكرمين إذا كانت صفة حادثة بفعل إبراهيم، وإلا فبما في (ضيف) من معنى الفعل، أو بإضمار (اذكر) وهذه أقوال منقولة».

1 / 110