Studies in Sufism
دراسات في التصوف
प्रकाशक
دار الإمام المجدد للنشر والتوزيع
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م
शैलियों
جبريل من الملائكة (١).
فكان يقول: " الجنة لا خطر لها عند أهل المحبة، وأهل المحبة محجوبون بمحبتهم " (٢).
ونقل ابن العريف عنه أيضًا أنه كان يسخر بالثواب ولم يكن يبالي بالعقاب، وكان يقول مخاطبا للرب تعالى:
" أريدك لا أريدك للثواب ... ولكني أريدك للعقاب " (٣).
وكان يستهزئ بالجنة بقوله:
" لله عباد لو بدت لهم الجنة بزينتها لضجوا منها كما يضجّ أهل النار من النار " (٤).
وقال أيضًا في هذا المعنى:
" من عرف الله صار للجنة ثوابًا، وصارت الجنة عليه وبالا " (٥).
كما كان يستهزئ بالنار، فينقل عنه أنه كان يقول:
" وددت أن قامت القيامة حتى أنصب خيمتي على باب جهنم. فسأله رجل: ولم ذاك يا أبا يزيد؟
فقال: إني أعلم أن جهنم إذا رأتني تخمد (٦).
وأخيرًا ما ذكر عنه السهلجي في ازدرائه واستصغاره الجنة حيث يروي عن ابن أخي أبي يزيد أنه قال:
" حدّثني أبي عن أبيه عن أبي يزيد أنه جاء حاتم الأصمّ زائرًا له فقال حاتم: قد
(١) كشف المحجوب للهجويري ص ٣١٣. (٢) طبقات الصوفية للسلمي ص ١٩، كشف المحجوب للهجويري ص ٣١٨، جمهرة الأولياء للمنوفي ج ٢ ص ١٣٩ أنظر النور في كلمات أبي طيفور للسهلجي ص ١٦٩ نشر الدكتور البدوي ط الكويت. (٣) محاسن المجالس لأبي العباس أحمد بن محمد الصوفي الصنهاجي بن العريف ط باريس ١٩٣٣م أيضا شرح كلمات الصوفية جمع محمود محمد الغراب ص ١٨٠. (٤) النور من كلمات أبي طيفور للسهلجي ص ١٤٧. (٥) أيضًا ص ١١٨. (٦) أيضًا ص ١٤٧.
1 / 80