لكل مسلم لا يشرك بالله شيئًا، إلا رجلًا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا».
وفي رواية: «تُعرض الأعمال في كل يوم خميس واثنين فيغفر الله ﷿ في ذلك اليوم لكل امرئ لا يشرك بالله شيئًا، إلا امرأ كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أركوا هذين (١) حتى يصطلحا، أركوا هذين حتى يصطلحا» (٢).
٨ - الهجر المشروع للمصلحة لا يدخل في الهجر المحرم، فالإمام والعالم، والمطاع يجوز له أن يهجر من فعل ما يوجب العتب، ويكون هجرانه
_________
(١) أركوا هذين: أي أخروا، يقال: ركاه يركوه، ركوًا، إذا أخره. شرح النووي على صحيح مسلم (١٦/ ٣٥٨).
(٢) مسلم، كتاب البر والصلة، باب النهي عن الشحناء والتهاجر، برقم ٢٥٦٥.