صلاح البيوت
صلاح البيوت
प्रकाशक
مطبعة السلام - ميت غمر
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
٢٠٠٩ م
प्रकाशक स्थान
مصر
शैलियों
وكان يحبها النبي ﷺ ويقول لها: " يا أمه " .. وكان إذا نظر إليها قال: " هذه بقية أهل بيتي ". رواه الحاكم (١).
وفي صحيح مسلم قال ابن شهاب: وكان من شأن أم أسامة بن زيد أنها كانت وصيفة لعبد الله بن عبد المطلب، وكانت من الحبشة، فلما ولدت آمنة رسول الله ﷺ كانت أم أيمن تحضنه حتى كبر رسول الله ﷺ فأعتقها، ثم أنكحها زيد بن حارثة، ثم توفيت بعد ما توفي رسول الله ﷺ بخمسة أشهر
- الصد يق والفاروق يزرنها:
فعن أنس ﵁ قال: قال أبو بكر لعمر ﵄ بعد وفاة رسول الله ﷺ انطلق بنا إلى أم أيمن ﵂ نزورها كما كان رسول الله ﷺ يزورها، فلما انتهيا إليها بكت فقالا لها: ما يبكيك، أما تعلمين أن ما عند الله خيرٌ لرسول الله ﷺ، فقالت: ما أبكى أن لا أكون أعلم أن ما عند الله تعالى خير لرسول الله ﷺ، ولكن أبكى أن الوحي قد انقطع من السماء فهيجتهما على البكاء فجعلا يبكيان معها. رواه مسلم. (٢)
أختي المسلمة: انظري إلى هذه المرأة العاقلة لماذا تبكى؟ لأن الوحي قد انقطع من السماء .. معناه: أنها تريد أوامر جديدة من الله ﷿ ولكن بانقطاع الوحي انقطعت الأوامر. ولما قتل الفاروق عمر ﵁ بكت
(١) مستدرك الحاكم – كتاب معرفة الصحابة ٤/ ٦٣. (٢) رياض الصالحين - باب زيارة أهل الخير ومجالستهم وصحبتهم ومحبتهم ص ١٨٦.
1 / 74