وَامْرَأَتُهُ رُقَيَّةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، ثُمَّ قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ وَهُوَ بِمَكَّةَ وَأَقَامَ مَعَهُ حَتَّى هَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ.
وَرُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: " مَا كَانَ بَيْنَ عُثْمَانَ وَرُقَيَّةَ وَبَيْنَ لُوطٍ مِنْ مُهَاجِرٍ.
فَصْلٌ
رُوِيَ عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ عُثْمَانَ ﵁ كَانَ رَجُلًا مَرْبُوعًا حَسَنَ الشَّعْرِ حَسَنَ الْوَجْهِ.
وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: لَمَّا اسْتُخْلِفَ عُثْمَانُ أُمِّرْنَا خَيْرَ مَنْ بَقِيَ وَلَمْ نَأْلُ.
وَفِي رِوَايَةٍ: قَدِمَ عَبْدُ اللَّهِ إِلَى الْكُوفَةِ، فَنَعَى إِلَيْنَا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، قَالَ أَبُو وَائِلٍ: فَلَمْ أَرَ بَاكِيًا أَكْثَرَ مِنْ يَوْمِئِذٍ، ثُمّ قَالَ: إِنِّي لَأَحْسَبُ الْعُصَاةَ قَدْ وَجَدَتْ فَقْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ﵁ أَلَا وَإِنَّا مَعْشَرَ